كيفه : قصة مريض تناها الذي أثار الفزع بين جيران المركز الصحي ب” اتويميرت”

أثار أحتجاز مريض قادم من بلدية تناه مساء أمس في المركز الصحي ب” اتويميرت”   رعبا بين جيران المركز و شائعات كثيرة عن حقيقة وضعيته الصحية .

بداية القصة:

في الساعة الثانية و النصف من مساء أمس قدم  عجوز مريض قيل أنه كان ينتجع في مقاطعة كنكوصه يريد العلاج من إحتباس بولي فيه، و كخطوة إجترازية تم توجيهه إلى المركز الصحي ب” اتويميرت” بدلا من مركز الأستطباب بكيفه.

الإهمال كان سبب الفزع

كان طول إنتظار المريض  للأطباء وهو ممد في حاوية ” هيلكس” الخلفية أمام المركز الصحي ب” اتويميرت” هو سبب إثارة أنتباه المارة على طريق الأمل و جيران المركز له، لتتناسل حينئذ الأسئلة عن المريض ، و نسج كثير من الشائعات حوله مما أثار الفزع في أنحاء كثيرة من المدينة و خاصة الحي الذي يوجد فيه المركز الصحي.

الوضع الصحي للمريض

قبيل المغرب جاء الأخصائي السوري إلى المريض في المركز و باشر فحصه، و في تصريح له بعد ذلك قال:

” لا توجد فيه أعراض المرض ( يقصد مرض كورونا) ، فهو عجوز موريتاني كانت له حيوانات على حدود مالي، تعالج في إحدى النقط الصحية المالية الحدودية من أحتباس البول ،و حين رجع اشتبهت فيه السلطات الموريتانية و قبضوا عليه و تم المجيئ به هنا من أجل الحجر الصحي عليه.
فهو لا توجد فيه أعراض أبدا ، و قد  أخذنا  منه فحوص و أرسلناها إلى العاصمة”