كيفه : خمس نقاط طرحها النائب خطري في مداخلته أمام البرلمان

قال السيد النائب خطري الشيخ محمود في بداية  مداخلته في الدورة العادية للبرلمان و المنعقدة الآن أنه ” يثمن الإجراءات المتخذة لمواجهة هذا الوباء  ( جائحة كورونا ) “.

حجم مقاطعة كيفه بالمقارنة مع العاصمة

و نبه  في مداخلته  التي دامت دقيقتان و أربعة عشر ثانية الوزير ”  على أن كيفه مقاطعة كبيرة، و تساوي ( في حجمها ) ولايتين دمغرافيا و جغرافيا من ( ولايات ) إنواكشوك”.

تشخيص الواقع المعيشي في المقاطعة

و تابع النائب خطري الشيخ محمود مداخلته مشخصا  فيها واقع دائرته الأنتخابية قائلا : ”  و كيفه تحوي أكبر بؤرة للفقر و تحوي أكثر الفئات السكانية هشاشة لأن كيفه كانت منطقة رعوية و شهدت هحرة كبير في السنوات الماضية، و في جفاف السبعينات لجأت إليها الناس، و هذا هو الذي أدى إلى أتساعها جغرافيا و دمغرافيا و من هذا المكان و من هذا المنبر أطالبكم – يوجه كلامه إلى الوزير-  بلفتة إلى كيفه و إشراكها في المساعدت الحكومية(  المخصصة)للفئات الهشة”.

الدعوة إلى الأستفادة من تجارب الدول

و نبه  السيد النائب خطري  ”  إلى أن رئيس أكبر  دولة في العالم الولايات المتحدة الأمريكية اترمب –  ولله المثل الأعلى-  أصدر قانونا بتفعيل الإنتاج الدفاعي لمواجهة كورونا ، و نحن نطالب من رئيسنا بتفعيل قانون الإنتاج الزراعي لمواجهة فقر الغذاء و سوء الغذاء و المجاعة” إن وقعت في هذا البلد.

المطالبة بإستحداث وزارة للزراعة و الري

وتابع النائب خطري الشيخ محمود مداخلته بقوله ” أن أي شعب و أي أمة لاتعيش من مقدرات أرضه لا يستحقها، و في يوم من الأيام سوف يهجرها أو تنعكس عليه، و في هذا الإطار نطالب بتفعيل الإنتاج الزراعي
و أعيد مطلب فصل وزارة الزراعة و التنمية الريفية إلى وزارة للفلاحة و الري تختص بالإنتاج الزراعي ، و إلى وزارة تختص بإنتاج الثروة الحيوانية، هذا هو الذي يمكن أن يضمن البلد و يمكن أن يضمن مستقبل البلد”.

التحذير من تداعيات أزمة كورونا

و في ختام مداخلته حذر النائب من تداعيات أزمة كورونا و رأى أنها ” ستفرز سياسات أقتصادية جديدة ، مثل ما هو وارد في التقرير أن الحركة الملاحية البحرية يمكن أن تتوقف فأين المفر أين المهرب.
نحن لا تنتج زراعتنا
نحن لا تنتج غذاءنا”.