قال الأستاذ أحمد الناد أن ” من الدروس المستخلصة من انتشار فايرس كارونا:
– العالم ضعيف الى اقصى الحدود.
– رئيسنا حازم وشجاع.
– نفتقر الى الكثير من المستلزمات الصحيةو جدوائية الخطط المسبقة لمكافحة الامراض والاوبئة.
– غياب وضعف احزابنا السياسية”.
و لاحظ ولد الناد من خلال تدوينته التي نشرها على صفحته أن موريتانيا تتوفر ” على الكثير من الكوادر الصحية المغتربة”.
و سجل الأستاذ أحمد الناد استغرابه من ” بخل رجال الاعمال والشرائك والمؤسسات الخصوصية” في موريتانيا عموما و مقاطعة كيفه خصوصا.
و ختم الأستاذ تدوينته مبشرا الموريتانيين أنهم سينتصرون ” عاجلا و ستعالج مكامن النقص والخلل وستكون اقوى باذن الله و ستكون ذكري كورونا الضارة النافعة ان شاء الله”.
و في الأخير ختم متمنيا” حفظ الله موريتانيا شعبا وحكومة ، ووفق ولي امرها الوطني المخلص الصادق وحفظه”.
و تعتبر هذه التدوينة ضمن سيل من النداءات التي تناشد رجال الأعمال و الساسة و المنتخبين بالتبرع و المساعدة و البذل من أجل المشاركة في مكافحة أزمة فيروس ” كورونا 19″.
و لعل البذل الوحيد الذي شهدته مقاطعة كيفه من أبناءها إلى حد الآن في التصدي لفيروس ” كورونا19″ ينحصر في منزل و سيارة رباعية الدفع وضعها أحد نواب المقاطعة – على حد قوله – تحت تصرف السلطات الإدارية.