أعلنت الحكومة مساء أمس الخميس الموافق 20 مارس عن تمديد إغلاق المدارس حتى 05 ابريل المقبل و ذلك في إطار رزمة من الإجراءات اتخذتها الحكومة من أجل مواجهة فيروس كورونا.
و من أجل الحد من أضرار قرار تمديد الإغلاق على مستوى التلاميذ ، شرعت وزارتا التعليم الأساسي و الثانوي في تفعيل تجربة التعليم عن بعد ، و محاولة الإستفادة من طفرة التكنلوجيا الحديثة.
فطفقت في إنتاج دروس تقوية على شاشة ” الموريتانية” ، و بادرت إلى جمع أرقام واتساب هواتف الطلاب في السنوات النهائية من أجل جمعها في مجموعات تمكن الأساتذة من تقديم دروس لها عن بعد.
أين مقاطعة كيفه من ذلك؟
لكن كثيرا من المراقبين لا يرى جدوائية لفكرة التعليم عن بعد على المقاطعة، لأن هناك عراقيل جمة ستجهض الفكرة في مهدها ، و لعل من أهمها ضعف بث الشبكة العنكبوتية على مستوى المقاطعة، أضف إلى ذلك أنه بسبب الفاقة لا توجد هواتف ذكية عند أغلب الطلاب المستهدفين ، حتى أن بعضهم سوف يجد نفسه عاجزا عن متابعة دروس التلفاز لأنها لا توجد لديه أصلا في منزله.