قررت الحكومة الموريتانية أتخاذ عدة إجراءات من أجل مواجهة تفشي فيروس ” كورونا” ، و كان من بين تلك الٱجراءت السريعة إيعاز وزارة الداخلية لجميع الولاة بالعمل على إحداث حملات تحسيسية و توعية بمخاطر المرض.
و أستجابة لتلك التعليمات ، عقد والي ولاية لعصابه في 16 من الشهر الجاري أجتماعات موسعة مع رؤساء المصالح و بعض المنتخبين و طالبهم بالقيام بحملات تحسيسية كل واحد منهم على مستوى مؤسسته الخاصة به.
و بعد مرور أسبوع على أنطلاق هذه الحملة على مستوى الولاية ، و التي يصفها البعض بأنها ما زالت خافتة و دون المستوى المتوقع منها، طفقت التساؤلات عن دور جهة لعصابه في هذه الحملة ، و هل ستكتفي بالتصامم و الغياب التام عن المشهد ؟.
و يوجه الرأي العام لجهة لعصابه أنتقادات على خلفية ما يرونه خمولا في أنشطتها على مستوى الولاية بالمقارنة مع نظيراتها في باقي ولايات الوطن. بل أن البعض صار يصفها بالماء الذي لا لون له و لا طعمة و لا رائحة في معركة فيروس كورونا.