بادرت ولاية لعصابه في بحر الأسبوع الماضي إلى إستدعاء رؤساء المصالح الجهوية و المنتخبين و رابطة الأئمة و المجتمع المدني و قادة الرأي من أجل تفعيل خطة شاملة تهدف إلى التحسيس بمخاطر فيروس ” كورونا” الذي بات يطرق الأبواب من كافة الجهات.
و أنبرى لحملة التحسيس بعض المنتخبين و نشطاء أخذوا على عاتقهم إنجاح حملة التحسيس على مستوى مدينة كيفه ، و طرق كافة أبواب البيوت بابا بابا متسلحين بقطع الصابون و المنشورات التعريفية بمخاطر المرض.
لكن بعد مرور أيام على حملة التحسيس في مدينة كيفه لوحظ ترويجها القوي على وسائل التواصل الإجتماعي و بعض المواقع الإلكترونية، و حضورها المحدود بين المنازل، و شبه غيابها التام عن الأسواق.
و كان بعض المتطوعين لحملة التحسيس بمخاطر فيروس ” كورونا” في مدينة كيفه فاجأهم عدم ضخ تمويلات لهذه الحملة من طرف السلطات الإدارية ، مما جعلهم يتقاعسون عن تعهداتهم.