قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن ” من ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ، ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ” .
ﻭﻋﻤﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ، ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺗﻤﻮﻳﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ .
و لذا ” فﻘﺪ ﺗﻘﺮﺭ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﻭﺫﻭﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ” .
و أضاف الرئيس من خلال كلمة وجهها إلى الأمة هذا المساء : ”
ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻭﻗﺪ ﺧﺼﺼﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺗﺒﻠﻎ 25 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
1 ـ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻛﺎﻓﺔ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻮﺑﺎﺀ .
2 ـ ﺗﺨﺼﻴﺺ 5 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻟﺪﻋﻢ 30 ﺃﻟﻒ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰﺓ ﻭﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺑﺈﻋﺎﻧﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ .
3 ـ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺠﻔﻒ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻃﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .
4 ـ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻯﻮﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮﻳﻦ .
5 ـ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻛﺎﻓﺔ، ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ .
6 ـ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮﻳﻦ، ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ .
7 ـ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ، ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻷﺗﺎﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻃﻴﻠﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ “”.