قام ” مشروع النظافة ” بشراء جرافة سبق لها أن أستعملت ، و أصيبت بعطب فني في وقت لاحق بعد حملات النظافة الممولة من طرف مفوضية الأمن الغذائي ( CSA) و تحت وصاية بلدية كيفه.
و كان ” مشروع النظافة ‘ قد اشترى سيارة أخرى عابرة للصحراء و سبق لها أن أستعملت أيضا بست ملايين أوقية قديمة لممثل المشروع الأجنبي الذي توجد إقامته في مدينة كيفه.
و يستغرب مراقبون من ” مشروع النظافة ” فمن جهة يتم التصرف بأمواله و يتكتم حول بداية إنطلاقته الفعلية التي يفترض أنها منذ سنة ، و من جهة أخرى يحاول أوصياء المشروع إقناع المواطن بأن المشروع ما زال متعطلا و يحتاج إلى بعض التمويل.
و قد خصص ” مشروع النظافة ” أكثر مائة مليون أوقية قديمة لنظافة كل سنة و ذلك طيلة ثلاث سنوات من بداية إنطلاقة المشروع، الذي يخشى أن يعلن الأنتهاء منه في نهاية 2021م، و هو لما ينطلق بعد.