نداء إستغاثة من عمدة توجنين

كتب عمد توجنين د. محمد الأمين شعيب  في صفحته الإجتماعية :

الأمن أولا وقبل كل شيء
في لقاء مع آباء ووكلاء التلاميذ في مدرسة محمد محمود ولد اتلاميد، مساء السبت 18 يناير 2020 بمناسبة استكمال بعض الاشغال التي باشرتها البلدية في هذه المدرسة ومدرسة محمد محمود ولد حمادي المجاورة لها؛ وهو اللقاء الذي اخترنا ان نخصصه للحديث عن الدور المطلوب من آباء التلاميذ ووكلائهم، وماهو منتظر منهم ،لفت انتباهي ان الشغل الشاغل والهم الأكبر لسكان هذه المنطقة من حي السعادة (ملح) وتحديدا القطاعين الخامس والسادس هو الأمن، حيث كان جل حديثهم عن معاناة المواطنين جراء انتشار عصابات السطو والاعتداء على المارة و التلاميذ وخاصة البنات وهم في الطريق الى المدرسة.
“لم نعد نأمن على ابنائنا وبناتنا خاصة… واصبحنا نتردد كثيرا في ارسالهم الى المدرسة ” تقول إحدى السيدات
لقد أصبح ملتقى الطرق المقابل للمدرسة وكرا للمجرمين وعصابات السطو في وضح النهار أما في الليل فحدث ولاحرج تقول أخرى.
وتحدثت احدى السيدات عن حالات متكررة من اقتحام البيوت ومحاولة الاعتداء على اهلها ليلا واضرام النار بالقرب من مساكنهم الهشة وتعريضها للحرائق (تحدثت سيدتان عن حالات من هذا القبيل في كزرت الشباب).
وشكت أخرى من الاعتداءات المتكررة على البنات من طرف بعض تلاميذ الاعدادية الواقعة قرب شارع ديمي وفي محيط الاعدادية والشوارع المؤدية إليها.
وقد التزمت لهؤلاء المواطنين بابلاغ شكاويهم ومتابعتها لدى الجهات المعنية.
ومن هذا المنطلق فإنني أناشد السلطات الإدارية والاجهزة الامنية بالتدخل السريع لتوفير الحد الأدنى من الأمن لهؤلاء المواطنين، والتخفيف من روعهم ومعاناتهم واعتبار ذلك من أولى الاولويات،فمن دون الأمن والسكينة لاتعليم ولا تنمية ولا استقرار…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى