
عزيز رهن الإقامة الجبرية ( تفاصيل)
نفى وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي، اليوم السبت، أن يكون البلد شهد أي محاولة انقلابية خلال الأيام الأخيرة، وذلك في حديث أمام نواب في البرلمان.
لا دخان بلا نار ، والنفي لم يأت من فراغ فحسب مصادر مطلعة كان الرئيس السابق يعد لتحرك لا يرقى إلى الانقلاب لكنه كان سيزعزع الوضع في البلاد لتدخل في فراغ يمكنه حسب تصوره من العودة لسدة الحكم.
رصدت لعزيز عدة مكالمات هاتفية نسق خلالها لسيناريو تابعت المخابرات حيثياته.
غاب عن ولد عبد العزير أن التنسيق بالتلفون والتخطيط عبرها لم يعد بذلك الأمان ، وغاب عنه أن الغائب ليس (شيخ أهلو) وأن الرئيس حين يغادر القصر يفقد كل الولاءات.
قبل أيام جاءت سيارتان إحداهما تابعة للدرك وأخرى للحرس الرئاسي إلى منزل ولد عبد العزيز ، وتم نقله إلى بنشاب فيما يشبه الإقامة الجبرية وتم وضعه تحت المراقبة التامة.
هذه خلاصة ما وصلنا من المعلومات
كامل الود
من صفحة سيدي محمد المعروف بXY