طرح غياب رئيس جهة لعصابه اليوم عن فعاليات الأحتفالات المخلدة لذكرى الأستقلال أمام منصة ولاية لعصابه، و حضور من ينوب عنه ، أكثر من تساؤل ، لأنه يمثل الشخصية الثانية ابروتكوليا كانت عليها أن تظهر عن يمين الوالي؟.
فهناك من ذهب إلى أن غياب رئيس الجهة عن الحفل يعتبر ضعفا واضحا في اللجنة الإدارية المسؤولة عن تنظيم أنشطة تخليد الأستقلال في الولاية ، و قبولها بغياب رئيس الجهة عن الحفل ، و أكتفاءها بمن يمثله.
و خاصة أن من يذهب هذا المذهب ، يجد في غياب جميع نواب مقاطعة كيفه عن الحفل بسبب الأنفلات السياسي الآن في مركز القرار السياسي بالعاصمه دعما لوجهة نظره.
لكن هناك من يذهب إلى أن رئيس جهة لعصابه يعاني من فريق شرس ضمن أعضاء جهته يحاولون ترويضه و تغييبه عن المشهد ، مما يدعو منه تارة إلى المجاملة و المهادنة ببعض صلاحياته من أجل الإنسجام و أنسيابية عمله الإداري.
