ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺟﻤﺪﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ، ﻭﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺯﺕ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ، ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﺟﻤﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺣﺘﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺍﺻﻔﺎ ﻣﺒﻠﻐﻬﺎ ﺏ ” ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ .”
ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﺼﺪﺭﻧﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ، ﻣﻜﺘﻔﻴﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ .
ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺗﻐﻄﻲ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﻘﻂ