سرد تفصيلي لمجريات اللقاء بين وزير التعليم الأساسي و النقابات

سوف أسرد في في هذه التدوينة مجريات لقائنا مع الوزير ثم أتحدث عن تقيمي الشخصي للقاء في تدوينة ثانية.

*مجريات اللقاء*
حضر اللقاء مكونات المنسقية الخمسة عشر نقابة وكتلة وافتتح وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني اللقاء تاركا للحضور مجال المداخلات فتدخل المنسق العام للمنسقية ثم الأمناء العامون للنقابات وانصبت مداخلات الجميع حول أهمية التعليم في ازدهار البلدان وأهمية المعلم بصفة خاصة باعتباره حجر الزاوية في العملية التربوية والتنموية وذكروا ما يعانيه المعلم من ظلم وحيف وغبن ثم استعرضوا العريضة المطلبية المشتركة والتي يجد كل سلك فيها ذاته وكنت آخر من تحدث فحاول الوزير منعي من الحديث مبررا ذلك بضيق الوقت وكثرة المتدخلين فرفضت السكوت وأصررت على الحديث فسكت واستمع إلي فقلت له:
معالي الوزير لقد اعتدنا هذا النوع من اللقاءات ونحن اليوم نريد شيئا ملموسا نرجع به إلى زملائنا فإما أن تتعهدوا بتلبية نقاط محددة وإلا فتحملوا المسؤولية عن ماسيجري وتوقعوا منا سلسلة من الاحتجاجات و الوفقات والاعتصامات والاضرابات التي ستشل القطاع وتربك عملكم وهذا مالانرجو الدفع إليه…إلخ
*فكان رد الوزير كالآتي*:
رحب بالحضور وأعرب عن استعداده للشراكة وطلب مهلة لإصلاح القطاع وذكر بأن ميزانية الوزارة تذهب منها نسبة 90% إلى رواتب الموظفين وأن10% الباقية لا تكفي لإنجاز ما نطمح إليه وأن الله لايكلف نفسا إلاوسعها وطلب منا مساعدته في إرجاع الموظفين المسرحين إلى أعمالهم كما طلب من النقابات الانصهار في كيان واحد فقاطعته قائلا بأنهم وحدهم من يتحمل مسؤولية غياب بعض المعلمين لأن الوزارة أهملت مبدأ المكافأة والعقوبة وأنها هي وحدها أيضا من تتحمل مسؤولية تعدد العناوين النقابية لأنها عطلت التمثيلية النقابية التى صدر مرسومها سنة 2014 والتي ستفرز النقابات الأكثر تمثيلا وبالتالي تنمحي العناوين النقابية الجوفاء من المشهد ثم انفض الاجتماع دون وعود تذكر.

يتواصل …

الأمين العام للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين / سيد محمد ولد اصنيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى