نشرت اللجنة المستقلة للأنتخابات بمقاطعة كيفه لائحة رؤساء و أعضاء المكاتب يوم أمس ، و قد أثارت لغطا كبيرا بسبب ما تضمنته من ملاحظات مريبة.
فهناك من وصفها بان ” لائحة العائلات ” حيث أن هناك بعض المراكز التي لا توجد فيها سوى أسرة وحدة ( الزوج رئيس و الزوجة عضو ، و العضو الثاني قريب لهم على سبيل المثال) .
و هناك من وصفها بأنها ” لائحة قبيلتين فقط ” حيث أن نسبة 90% من رؤساء و أعضاء المكاتب من هاتين القبيلتين فقط.
و هناك ثالث وصفها بأنها ” لائحة المراهقين ” فأغلب من يوجد في هذه اللائحة مراهقين تلاميذ.
ضغوط على اللجنة المستقلة للأنتخابات
و تعيش اللجنة المستقلة للانتخابات بكيفه ضغوطا جمة من تدخلات الوجهاء و النافذين و السلطة التنفيذية و حملة محمد ولد الشيخ محمد أحمد خشية ارسال طاقم مكتب غير مرغوب فيه ، من أجل الإستفادة من التعويض المخصص لذلك اليوم.
أين المعارضة بمقاطعة كيفه ؟
لكن الجميع يتساءل عن دور أحزاب المعارضة بمقاطعة كيفه في مراقبة اللجنة المستقلة و تنوير الرأي العام بخروقاتها.
فهناك من يتهم المعارضة بمدينة كيفه بالمشاركة في ما يحصل و ذلك مقابل ادراج مقربين من بعض قادتها في لائحة اللجنة المستقلة من أجل الإستفادة من التعويض فقط .
أما صنفها الآخر المعارض فقد كان صمته مجاملة لنسيجه الإجتماعي في حملة ولد الغزواني الذي تمكن من فرض رؤساء و أعضاء للمكاتب .
مؤشر على التواطؤ
يستدل هؤلاء الذين يتهمون معارضة كيفه بالتواطؤ بانك لن تجد لهم أي بيان و لا أحتاج و حتى استفسار للجنة المستقلة للانتخابات بكيفه عن جميع الخروقات التي تقع.
لكن بالمقابل سوف تجد في لائحة اللجنة رؤساء و أعضاء المكاتب زوجة لهؤلاء و ولدا و إخوة و بني عمومة و مقربين يدورون في فلكهم.