صحيفة محلية تكتب قراءة في مديري حملة غزواني و ولد ببكر و بيرام

ﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ” ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ” ، ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ : ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ ﻭﺑﻴﺮﺍﻡ ﻭﻟﺪ ﺍﻋﺒﻴﺪ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻘﻴﻦ ﺑﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻳﺘﺤﻔﻈﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻧﻴﺎﻧﻎ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﺤﻤﻠﺘﻪ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﺞ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻀﺮﺍﻣﻲ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﻟﺒﻮﺑﻜﺮ ﺗﺎﻧﺪﻳﺎ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻮﺟﻬﺎﻹﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻤﻨﺼﺐ ﻋﻤﺪﺓ ﻛﻴﻬﻴﺪﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻭﺟﻬﺖ ﺇﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺇﺷﺮﺍﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻧﺘﻘﺎﺀ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻺﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﻭﻟﺪﻯ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﺂﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻴﻴﺮﻩ ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺍﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﻴﻨﺎﺀ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ، ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻏﻠﻴﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻟﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻜﻠﻒ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺮﺷﺢ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ، ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺇﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻷﻫﻠﻲ .
ﺃﻣﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﺒﻜﺮ، ﺍﻟﺤﻀﺮﺍﻣﻲ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻓﻘﺪ ﻋﺒﺮﺕ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﻤﻠﺔ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ ﻋﻦ ﺗﺤﻔﻈﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺘﺒﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺃﻥ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﺼﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺷﺢ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﻪ ﻟﻠﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ، ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺃﻏﺴﻄﺴﻂ 2014 ﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺣﻴﺚ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ” ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ” ، ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﻬﺖ ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﺻﺪ ﺗﻬﻢ ﺑـ ” ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ” ﻭ ” ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ” ﻭ ” ﺧﺮﻕ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ” ،ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ، ﻣﻨﻌﺖ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻪ . ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻠﻘﻮﻝ، ﺑﺄﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﻻ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻠﻤﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻟﻘﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮﻩ ﺇﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺣﻴﻨﻬﺎ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺪﻳﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﻭﻟﺪ ﺍﻋﺒﻴﺪ، ﻓﺈﻥ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺷﻜﻞ ﺇﺣﺘﺠﺎﺝ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﻳﻦ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ” ﺇﻳﺮﺍ ” ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻜﻮﻥ ﺑﺎﻛﺎﺭﻱ ﺗﺎﻧﺪﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ FLAM ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻋﻤﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ” ﺩﺍﺭ ﻟﻠﻌﺒﻴﺪ ” ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻧﺸﻂ ﻓﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻓﻤﻨﻌﺘﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻭﺭﺣﻠﺘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻣﻄﺎﺭ ﺃﻡ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺑﻲ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﻋﻦ ﺇﺣﺘﺠﺎﺟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﻴﺪ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﻃﺎﻗﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﺷﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﺄﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻭﻭﻟﺪ ببكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى