
القايره: ولد شمس الدين يرحب بغزواني شعرا
حضرت استقبال المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني بمقاطعة كرو كان استقبالا حارا ولافتا مليئا بكلمات الترحيب بالمرشح معبرا عن الثقة التي منحها هؤلاء الحاضرون لهذا المرشح ودعمهم له وتمسكهم ببرنامجه.
وفي هذا الموقف الصاخب بالتأييد كان لأصحاب المواقف المشرفة من الشيوخ الناصحين والأدباء المعبرين نصيبهم المتميز ودورهم البارز من هؤلاء الأديب الأريب محمد محمود السالم ولد شمس الدين من مدينة الغائرة حيث كانت له مشاركة شعرية هناك بدأها بمباركة هذا الترشح والترحيب بالمرشح ودعمه وشفعها بمطالب عامة تمحورت حول القضايا العامة للبلاد والعباد من اهتمام بالتعليم وعناية بالصحة وتوفير مزيد من العدالة والأمن والاستقرار.
ونظرا لعدم توفر فرصة للشيخ للإدلاء بما لديه نتيجة الوقت المحدد الذي اقتصر على كلمة العمدة والمرشح فقط، أمرني بنشر تلك المشاركة الشعرية وهي كالتالي :
إنا نبارك في ترشيح غزواني *
جدا بجانب أحلاف وأعوان
أهلا وسهلا به أهلا وأتبعها *
أخرى تعبر عن ود وإحسان
ما في البلاد جميعا من يماثله *
بين الجماهير من شيب وشبان
فهو المناسب في هذا المكان إذا *
وهو المرشح للقاصي والداني
مرشح لوفاق الشعب قاطبة*
بالدعم من وجها غر وأعيان
واف بعرض نقي ما به دنس *
لا يختشي أبدا من أي طعان
وضعت للمجد أركانا موحدة *
إذ لا يتم بناء دون أركان
أهدي لك الشكر ألوانا وأتبعه *
من بعد ذاك بألوان وألوان
إنا نعلق آمالا وأولــــها *
دفع البلاد لبنيان وعمران
إن المناهج في التعليم عاث بها *
برنامج فاسد أدى لخسران
لا صحة مع تزوير الدواء وما *
دام العيادات في أنحاء أوطان
إن العدالة لا حق ينال ولا *
حكم يناقش إلا بعد أزمان
هذا لعمرك أشياء تؤرقنا*
فانظر إليها بتدقيق وإمعان