أصدر ” البيان الديمقراطي التأسيسي ” اليوم وثيقة يشخص فيها الواقع السياسي وآفاقه ، و يقدم في البيان رؤاه السياسية و الأقتصادية و الإجتماعية من أجل النهوض بالبلد .
و قد جاء في خلاصة هذه الوثيقة ما يلي :
” بالنظر لما يميز الانتخابات الرئاسية القادمة من أهمية، فإن تنظيمها ينبغي أن يحاط بعناية خاصة، لتصبح الجسر الذي تعبر عليه البلاد من مرحلة التداول القسري للسلطة إلى مرحلة التناوب الديمقراطي، ومن الشرعية المفروضة بالقوة إلى الشرعية الممنوحة عبر صناديق الاقتراع والمعترف بها من طرف مختلف الفاعلين السياسيين.
وتبدو الحاجة اليوم ماسة للتأسيس لمرحلة إجماع وطني حول القواعد الضرورية للمنافسة، وتبني سياسات إعلامية تنهي عقود الترويج الفج للسلطة وشخوصها ومنجزاتها، والتباكي على عهود الإقطاع وتلميع الفكر الظلامي والشعوذة.
ويصبح العمل على قيام جبهة إجماع وطني رهانا وتحديا يتحتم على الديمقراطيين كسبه، والتضحية في سبيل نجاحه، لتتمكن البلاد من الاستفادة من تجربة وخبرة مختلف أطرها وكفاءاتها.
إن الإجماع المنشود سيدفع الأوضاع الوطنية للهدوء، وسيساهم في نجاح العبور الآمن نحو التناوب السلمي على السلطة، لتتمكن بلادنا من مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة وتتفرغ لمعركة التنمية والتحديث، في ظل ما حباها الله به من خيرات وموارد كفيلة بإسعاد جميع أبنائها.
نواكشوط، 01 ابريل 2019
عن اللجنة التأسيسية
– لمهابة ولد عبادي
– محمد ولد تكدي
– محمد غالي ولد اعبيدي
– هادية ولد اليماني
– الطالب ولد إبراهيم
– أحمد ولد خطري
– المصطفى ولد محمد الأمين ولد الفاضل
– عبد الرحمن ولد حمودي “