نبه عﻛﺎﺗﺐ ﻣﻘﺎﻝ ﻓﺮﻧﺴﻲ، ﺇﻟﻰ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ .
ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﺑﻮ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻳﻄﻴﺢ ﺑﺎﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﻗﺎﺋﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ! .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩﺓ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ، ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺳﻴﺪﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ، ، ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ” ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ” ﻟﻤﺎ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ – ﺣﺴﺐ ﺭﺃﻳﻪ – ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺗﺮﺍﻛﻤﺖ ﺧﻼﻝ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﺛﻼﺙ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﺛﻨﺘﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻯ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻳﻊ ، ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻔﻰ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻠﺖ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺃﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ، ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻰ ﺩﻭﻝ ﺫﺍﺕ ﺛﻘﻞ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﺜﻞ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺆﻭﻥ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .!
ﺧﻼﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻴﺪﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ ، ﺳﻔﻴﺮﺍ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ، ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺭﺑﻄﺘﻬﻤﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺧﺎﺻﺔ ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﻋﺮﺏ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺗﺎﺡ ﻟﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺑﻌﺜﺔ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻹﻟﺘﻘﺎﺀ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﺑﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻓﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﺟﺎﻥ ﻫﻴﺮﻓﻲ ﻟﻮﺭﻳﻨﺰﻱ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺼﺮ ﺍﻻﻟﻴﺰﻳﻪ .
ﻭﺧﻠﺺ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ، ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺳﻴﺪﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ ، ﺣﺼﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ، ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻏﺰﻭﺍﻧﻲ ، ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻰ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺭﻫﻴﻦ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ، ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺇﺭﺑﺎﻙ ﺧﻄﻴﺮ ﻳﻌﻄﻞ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ، ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻭ ﻫﺠﺮﺓ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻷﻗﻮﻯ .!
ﺃﻧﺒﺎﺀ