صحف دولية : مﻌﺎﻧﺎﺓ ﻓﻮﻕ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ .. ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺑﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ

ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ – ﺍﻟﺴﺎﻟﻚ ﺯﻳﺪ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2017 ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻗﻌﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ‏( ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ‏) ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ .
ﻳﺼﻒ ﺍﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﺑﺎﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻱ، ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺻﻌﺒﺔ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺰﻭﺭﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ .
ﻳﺮﺗﺎﺩ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 227 ﺷﺨﺼﺎ، ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻮﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺫﺍﺗﻪ . ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ : ﻗﻄﻂ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﺮّﺓ، ﻭﺃﺳﺮّﺓ ﻣﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺎﺭﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ .
ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻌﺪﺩﻫﻢ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻭﻳﻀﻴﻒ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ” ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮّﺓ، ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﺸﻲﺀ، ﻧﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻻ ﻧﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﺎﺏ ﺑﺂﻻﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﺪﻳﻤﺔ، ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻌﻤﻞ .”
ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻫﻮ ﻋﻴﻨﻪ .
ﺃﻣﺎﻩ ﻣﻨﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ‏( 43 ﺳﻨﺔ ‏) ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻋﺎﻡ 2005 ، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺯﺍﻳﺪ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻟﻜﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ” ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻐﺴﻞ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻜﺔ، ﻓﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻄﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ .”..
ﺣﺮﺍﻙ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ
ﻗﺎﺩ ﺍﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺣﺮﺍﻛﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻪ، ﻓﻨﻈﻤﻮﺍ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻭﺻﻞ ﺣﺮﺍﻛﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ .
ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﻣﻲ ﺣﺠﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻓﻴﺤﺮﻙ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ
ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﺇﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﺳﺘﺪﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ، ﻭﻭﻋﺪﺗﻬﻢ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ . ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻀﻴﻒ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﻌﺪ، ﻣﻠﺨﺼﺎ ﺭﺃﻳﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﺎﻩ ﻣﻨﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﻻ ﻳﺰﻭﺭ ﻗﺴﻤﻬﻢ ﺑﺘﺎﺗﺎ، ﻭﺗﻀﻴﻒ ” ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ .”
ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ، ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻣﺎﻩ ﺇﻥ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺃﻓﻀﻞ، ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ .
ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺭﺳﻤﻲ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ . ﻭﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻌﺎﻡ 2017 ، ﺻﺮﺣﺖ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺁﻥ ﺫﺍﻙ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻣﻨﺖ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﺄﻥ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻟﻜﻦ ﺃﻭﺍﺧﺮ 2018 ﻧﺸﺮﺕ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺣﺬﺭﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺗﺼﻞ ﺳﺖ ﺣﺎﻻﺕ ﺷﻬﺮﻳﺎ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى