ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .. ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ـ ﻭﻛﺎﻻﺕ : ﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻄﻠﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ / ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ “ ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ ” ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ : “ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻭﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺰﻭﺭ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺟﺮﻯ ﺇﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻋﻄﻠﺔ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺗﻴﺮﺱ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ .
ﻭﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻄﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺗﻴﺮﺱ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﺭﺟﺎﺀ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻋﻄﻠﺘﻪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻗﺪ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺃﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺗﻤﺖ ﺑﺮﻣﺠﺘﻬﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺛﺎﻧﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ، ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2011 ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻭﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ .
ﻭﺍﺣﺘﻔﻈﺖ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺘﻬﺎ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﺁﺫﺍﺭ / ﻣﺎﺭﺱ 2011 ، ﻓﻘﺪ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ” ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺫﻛﺮﺕ، ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﺃﻥ “ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻗﺮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺪ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﺣﺪﺩ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ .”
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ، ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻋﻘﺪ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ .
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻭﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻛﻤﺎ ﺗﺪﺍﻭﻟﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺃﺧﺮﻯ، ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺒﺎﺟﻲ ﻗﺎﻳﺪ ﺍﻟﺴﺒﺴﻲ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ /ﺁﺫﺍﺭ .″2019
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺧﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﻬﻴﻨﺎﻭﻱ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ” ﻣﻮﺯﺍﻳﻴﻚ ﺇﻑ ﺃﻡ ” ، ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ، ﻗﺎﺋﻼ : “ ﺗﻮﻧﺲ ﻟﻢ ﺗﺮﺳﻞ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺇﻻ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ، ﻗﺎﺋﻼ : ” ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺭﻭﻥ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﺭ .”
ﻭﻧﻘﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ “ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ” ، ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﻭﻳﺮﻯ ﻣﺤﻠﻠﻮﻥ ﺳﻌﻮﺩﻳﻮﻥ، ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺳﺘﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﻤﺎﺭ؛ ﺣﺎﻝ ﺗﺤﻘﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ “ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ” ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ، ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ ﻣﻘﻌﺪ ﺩﻣﺸﻖ .
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ
زر الذهاب إلى الأعلى