تتنافس على بلدية أغورط عدة لواءح انتخابية كان من أهمّها لائحة
الحزب الحاكم و السلام و الكرامة .
و رويد رويدا يشتدّ أوار الحملة و الدعاية بين المتنافسين الثلاثة ؛ و
يعتبر مكتب الشفا من أمثل المكاتب التي تنجلي فيها سخونة
المعركةالأنتخابية المقبلة.
فالمكتب يبلغ عدد المصوتين فيه 500 ناخبا في السابق ؛ قابلة
للزيادة في المستقبل .
هذا المكتب يعتبر من المكاتب الأنتخابية المهمة للقوّة التقليدية
المهيمنة في البلدية و هي حلف سيد محمد .
حتى أنّ هذا الحلف حين عارض مرشح الحزب الحاكم في البلدية
الماضية تغيّر معه ولاء المكت إلى لائحته التي طرحها في حزب الحراك.
لكنّ مكتب الشفا في هذه الجولة الأستحقاقية يشهد تجاذبات عنيفة
بين أنصار الحزب الحاكم الذين يمثلهم الشيب هناك أساسا ؛ و أنصار ولد
الغوث الذين يحنون إلى حاضنتهم التقليدية؛ و أنصار رجل الأعمال
لمرابط و هم الشباب المتحمس هناك ؛ اليائس من تراث الحزب
الحاكم الذي لم يخلّف له منشئة عامة ؛ و إنّما خلّف له الحرمان و
التهميش طيلة خمس و عشرين سنة و هيّ عمر قريتهم.
يرى مراقبون أنّ أصوات مكتب الشفا في هذه الأستحقاقات سوف
ينقسم إلى ثلاثة أقسام بين الحزب الحاكم و الكرامة و السلام.