أطلق ‘‘ ميثاق لحراطين ‘‘ مساء اليوم في مدينة كيفه مسيرة راجلة من
إتويميرت شرقا و حتى دار الشباب

شارك في المسيرة جمع من الشطاء الحقوقيين و الاحزاب السياسيين و بعض
الفاعلين في المجتمع المدني و ممثلي النقابات.

كان في مقدمة المسيرة المصطفي ولد إعل و محمد محمود ولد جدو لمكانتهما
القيادية في الميثاق.

لوحظ طغيان كلمة ممثلي الأحزاب السياسية على خطاب أفراد الميثاق عند
منصة دار الشباب؛ و الشبه الشديد بين مضمون كلمة رئيس الميثاق
المصطفى ولد إعل و ممثل ‘‘ المفتاح ‘‘ إبحام.
كانتا كلمتاهما في المجمل حول تهميش لحراطين ‘‘ والجلاد الذي ما زال ينكر‘
كما قال صاحب الميثاق ؛ و السجون اللتي أكثر من يقبع فيها ‘‘ هم لحراطين
‘‘ كما قال ممثل ‘‘ المفتاح ‘‘

أمّا ممثلة تواصل فقد حضت في كلمتها ‘‘ لحراطين و الحرطانيات على التعلم‘‘ و
ردت جميع مآسي هذه الشريحة إلى نبذ التعلم ؛ و أستغربت من أمّهاتها
الدفع بأبنائها إلى العمل بدلا من التعلم
لوحظ في كلمة ممثل ‘‘ إيرا ‘‘ تغير واضح في خطاب الحركة ؛ فقد طبعه الهدوء
والأبتعاد عن الكلمات العنصرية أو التحريضية نحو طائفة معيّنة
زر الذهاب إلى الأعلى