كيفه : المنافسة بين المترشحين لنواب المقاطعة تنحصر بين ستة!، فمن هم؟, و كيف نقرأ حظهم؟

لا صوت اليوم يعلو فوق صوت القبيلة و لا صوت يعلو فوق صوت الفنان و تمجيد الأفراد المترشحين و تلميعهم غاية كل فريق.
حين تتعدد الخصال لا خصلة تذكر سوى نسبه فإن لم يكن في ذلك مكرمة، فقبيلته فإن لم يكن في ذلك مبتغى ، فشمائل أهل الفضل يتم حنط المرشح بها .

لا تسأل عن البرامج الحزبية و رجال الأمة و همّ وطن يحمله هذا و ذاك ، فذاك في مؤخرة ذيل الدعاية و حين يراؤون الناس
نعم يوجد من بين المترشحين في المقاطعة من جمع تلك الخلال أو بعضها على الأقل ، لكنّ” أهل الكرام قليل”, و لن تجد لسنة الله تبديلا .

حسب مراقبين فإن المنافسة على المقاعد النيابية في مقاطعة كيفه منحصرة على كتل انتخابية كل كتلة منها متنازعة بين اثنين من المترشحين :
1/ المترشحان النائب لمرابط ولد الطالب ألمين و النائب السابق محمد محمود ولد الغوث :

يشتركان في القواعد الشعبية المنحدرة من نسيجهما الاجتماعي و تميل الكفة للأول منهما حسب ما يراه مهتمين بالشأن العام و خاصة في بلدية كيفه و الملك و الأسر القاطنة على طريق الأمل الشرقي.
النائب لمرابط صداه في الشارع و في المنازل و الأسواق يجمعون على فوزه في سباق المنافسات النيابيات المقبلة ، لكن يحتدم الخلاف بينهم على الرتبة ما بين الأولى و الثانية و إن كانت الفراسة الأخيرة أقرب للمنطق.
لمرابط له شعبية و صيت خارج بعده الاجتماعي في جميع أنحاء المقاطعة، و النائب السابق يركز على قلب المقاطعة و احيائها مستعينا ب” اليد العليا خير من اليد السفلى”.
2/ المترشحان محمد محمود ولد سيد المختار – حاتم و عبد الله ولد أسلم ولد الطاهر – تواصل :
يتقاسم هذان المرشحان القواعد الشعبية المنتمية للنسيح الاجتماعي للأخير منهما المترشح عن طريق حزب تواصل مما يشكل خطرا عليه و على التجديد لمقعد حزبه.
فهناك مجموعات عدة في بلدية لكران أعلنت دعمها و تصويتها لشيده و هي تضم مجموعات صوتية معتبرة محسوبة على النسيح الاجتماعي لمرشح ” تواصل”، و هي تتواجد أساسا في المكاتب التالية ببلدية لكران :
– مكتب تصويت ميله المدن
– مكتب التصويت بمبي صالح
– مكتب تصويت جفتني
– مكتب تصويت المزيمت
– مكتب تصويت صموگ1

و يرى مراقبون أنّ نسب المصوتين على هذين المترشحين سوف تكون متقاربة جدا و إن كان البعض يذهب إلى ميل كفة مرشح حاتم ، لبعده الإجتماعي المتحمس له ، و خيوطه الكثيرة التي خاطها مع حاضنة مرشح “تواصل” و مجموعات أخرى بشكل أقل متناثرة في بلديات المقاطعة. لكن مرشح تواصل يبقى عصي القراءة و الاستشراف لوجود ضمائر حية تتعبد و تتقرب إلى ربها بالتصويت له ، و هي بعيدة عن الأضواء.
3/ مرشحا ” الاصلاح” و ” الإنصاف” محمد عبد الرحمن ولد محود و خطري ولد الشيخ:
يرى مراقبون أنّ هذين المتنافسين أحدهما لا محالة يجلس على فوهة مدفع زعيم حلف الأصالة و المستقبل السفير سيد محمد الراظي و الذي إن صدق عليه وصف البعض له الآن بأنّ ” قلبه مع الإنصاف و سيفه البتار مع الاصلاخ و الحوار” لا محالة سوف يلحق الضرر البالغ بمرشح حزب الحاكم في النيابيات إن تأكد ما وقر في القلوب عنه، و إن كان مرشح الحزب سوف يبقى له رمق من الفوز فهو في غرفة إنعاش الحملة يتوقع أن يجد جرعات تصويتية و التي لا محالة حاصل عليها من صناديق الاقتراع التقليدية المحسوبة على المخزن في كندره و بلدية لكران و الملك و في أماكن أخرى متناثرة في نواحي المقاطعة.
أما غريمه ولد حود فإما أن يكون أو لايكون في هذه الاستحقاقات فهذا المترشح لا روح له و لا دم في هذه الحملة سوى كلإ ولد محمد الراظي ، فالجميع يتوقع له إما بفوز ساحق ماحق لشانئيه ، أو بهزيمة ساحقة مدوية عليه،، و ملاك ذلك كله ما تستقر عليه مزاجية القرار عند ظهيره و حلفه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى