كيفه : مقترح حلف الأصالة في النيابيات بين خليل و حليف فأيّهما الأولى؟!

يستغرب كثير من المراقبين للمشهد السياسي في مقاطعة كيفه
الضبابية على مآرب النائب الحالي خطري ولد محمود داخل حزبه حزب الإنصاف من كعكة المناصب الانتخابية المقبلة على مستوى مقاطعة كيفه.
في حين يلاحظ مراقبون حضوره المشهود و الفعّال داخل أنشطة حلفه و حزيه في هذه الآونة.

تفور الأفواه في مقاطعة كيفه هذه الأيام أنّ النائب الحالي للحزب الحاكم و حلفه التقليدي يبيتان ترشيحه للمرة الثانية .

و القرائن حبلى، و تشي بذلك :
– الدور الفعال الذي يقوم به النائب من حيث التمويل و الحضور داخل حلف الأصالة و المستقبل في مهرجاناته الأخيرة بمنصة الولاية ، و في التعبئة و التحسيس في البلديات المحسوبة عليه..

– العلاقة الفولاذية التي تربطه بزعيم الحلف حلف الأصالة و المستقبل و الخدمات الجليلة التي يجنيها الزعيم منه.
ينتمي النائب لنفس الحاضنة الإجتماعية التي ينحدر منها رئيس الحلف، و تلك ميزة تقدمه على صفة الحليف
– من الغريب أن لا مترشح ينحدر من هذه الحاضنة تطالب بالترشيح لمنصب النائب علنا على الأقل على مستوى المقاطعة
– هناك ضبابية مريبة على المترشح المقترح من طرف الحلف لمنصب النائب في مقاطعة كيفه و المقدم لبعثة حزب الإنصاف ، فالتكتم سيد الموقف.
– جميع الخرجات الإعلامية لزعيم الحلف كان فيها متحفظا من اعطاء تزكية صريحة للمترشح السيد محمد عبد الرحمن
– رجل الأعمال الذي يطالب حلف الأصالة بترشيحه له حاضنة اجتماعية من العادة أن يكون لها منصب نائب مقاطعة بومديد ، و المناصب الانتخابية عند ” الإنصاف” تراعي توازنات القبلية و الإثنية.

– في الاستحقاقات الانتخابيةالماضية و عند كشف الحزب عن ترشيحاته فاجأ حلف الأصالة و المستقبل حينئذ ببعض الترشيحات تخالف ما كان متوقعا
– تلبية زعيم الحلف لأيّ دعوة من طرف أيّ حليف لمباركة مهرجان ينظمه لا يعني بالضرورة تأييده في ما يطالب به، و إنّما يؤكد ما يهمس به البعض أنّ زعيم الحلف مثل أبي سفيان رضي الله عنه كان يحبّ الفخر.

غالي بن الصغير عبد الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى