كيفه : ” تواصل ” يحسم بعض مرشحيه،و يحضر لمهرجان،و تساؤل عن مدى حفاظه على شعبيته؟

يستعد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” بمقره بمدينة كيفه مساء الأحد الموافق 05 من فبراير لاستقبال وفد حزبي ” بهدف التواصل مع قواعد الحزب وقياداته القاعدية و التهيئة للموسم الانتخابي المقبل”.

و كان الحزب “تواصل ”  في نهاية الأسبوع  قرر تسيير وفود من قياداته في رحلات لزيارة مختلف  الولايات الداخلية من البلاد.

ويرأس وفد لعصابة :

النائب الأول لرئيس الحزب الأستاذ حبيب ولد حمديت

ويضم في عضويته كلا من :

– عضو المكتب السياسي عالي كاسوكي

– وعضو أمانة الإعلام عباس مدني ولد طلحة.

ترقب لأداء الحزب في المقاطعة بعد رجله القوي

و تتركز الأنظار  على الأداء الحزبي في الأنتخابات المقبلة للحزب بعد انتخاب النائب امادي ولد سيد المختار على رئاسة الحزب و رفضه الترشح  في الاستحقاقات المقبلة على مستوى المقاطعة ،  مما سوف يؤثر على بعض الأصوات المتعاطفة مع النائب حسب ما يراه بعض المتابعين للشأن العام..

فهناك من يرى أنّ ” تواصل ” سوف بخسر لا محالة بعض الأصوات المتعاطفة قبليا مع النائب امادي و التي يقدرها ب 2124 صوت ، و هو الفارق الموجود بين ماحصل عليه النائب و نتيجة المرشح المدعوم من تواصل في الرئاسيات على مستوى المقاطعة ( 5035 – 2911) ، فجلّ هذه الأصوات التي زاد بها النائب و خسرها مرشح ” تواصل ” محسوبة لدى هذا الرأي على النسيج الإجتماعي المتعاطف مع النائب امادي، لكن هذا الطرح يؤخذ عليه عدم أخذه في الحسبان المصوتين على ولد بوبكر جهويا و قبليا القاطنين في المقاطعة

و هناك من يرد على هذا الهاجس بأنّ الحزب على مستوى المقاطعة هيّن عليه تعويض تلك الأصوات  بأخرى متعاطفة مع مرشحه الجديد للنيابيات فنسيجه الأجتماعي له امتداد أكبر و يحظى بكثافته السكانية المعنبرة داخل مقاطعة كيفه.

و من ناحية أخرى هناك عامل آخر سوف يؤثر على ” تواصل” في المقاطعة و هو  المنافسة الساخنة  المتوقعة على بلدية احسي الطين و التي من المتوقع أن تجذب السواد الأعظم من شعبية الحزب المنحدرة من هذه البلدية إلى مقاطعة بومديد.

” تواصل ” يحسم مرشحه في النيابيات على مستوى المقاطعة

و من جهة  أخرى تواترت مصادر عدة ل ” تواصل ” على ترشيح السيد محمد عبد الله اسلم على مستوى نيابيات مقاطعة كيفه و هو رجل  أعمال و حاصل على شهادة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط.”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى