كيفه : وزارة الصحة توفد ولد الراظي من أجل التحقيق في نتائج الصحة، و نائب يعلق و الوزير يرد عليه ( تفاصيل )

أصدرت وزارة الصحة اليوم الخميس الموافق فاتح دجمبر إحاطة جاء فيها : ”
في إطار التحقيق في النتائج المعلن عنها من طرف مدارس الصحة العمومية أوفدت الوزارة اليوم رئيس مصلحة الأشخاص بمديرية المصادر البشرية السيد سيدي ولد الراظي.
وأُعطيت له التوجيهات بالنظر في الإدعاءات المقدمة من طرف المشاركين من مختلف المدارس مع التأكيد على توخي الإنصاف والشفافية.”.
و تعيش مدرسة الصحة بكيفه على وقع اتهامات خطيرة بالتلاعب بنتائج مسابقة الصحة الأخيرة ، و هو ما واجهته بالتأكيد على سلامة ملفات المترشحين من حيث الشكل على الأقل، و اعلانها عن فتح باب التظلم.

و قال النائبالبرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولود في تدوينة به :

 ” ما حصل في مسابقة الصحة في كيفة يستوجب تحقيقا للرجوع عن الأخطاء، فالطلاب الضحايا يتكلمون عن كشوف مزورة استفاد منها منافسوهم.
هذا خطأ يجب التحقيق فيه والتدقيق والعودة عن الظلم!”

و قد علق وزير الصحة على تدوينة النائب قائلا:

نبهني أحد إلى تدوينة منكم حول مزاعم أخطاء بمسبقات النفاذ إلى مدارس الصحة …

و أود تنبيهكم إلى أن تعليمات وُجهت لمدراء المدارس بفتح باب التظلمات منذُ ثلاثة أيام

و الأكيد أنه سيتم الإنصاف و لن يظلم أحد بحول الله.

تحياتي”

و مما تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي حول هذه المسألة ما كتبه بعضهم :
” درجة التزوير في الملفات التي اعتمدت مدرسة الصحة بكيفة في اكتتابها الأخير كبيرة جدا للأسف. ولا أظن أن من المناسب فيها الحديث الرسمي عن فتح باب تظلمات فقط (محدود التأثير في العادة). هذا الاكتتاب يحتاج أن يعاد على أسس صحيحة ودقيقة، فما حدث فيه يبلغ درجة الإهمال. هذا إن أحسنا الظن ولم نقل إنه تواطؤ وتزوير متعمد من قبل القائمين على المسابقة.

أي إنسان عاقل لن يستوعب أن من حصل على معدل عام في الباكلوريا 16,75 سيشارك في مسابقة للتمريض إلا لأسباب قاهرة. ومجرد فتح الصفحة الأولى من نتائج الباكلوريا المتاحة على الإنترنت (وهو ما فعلت شخصيًا بدافع الفضول عندما رأيت هذا المعدل قبل قليل) سيتبين زيف الأمر. وكان بإمكان لجنة الامتحان أن تقيس نتائج الملفات وتدققها، حسب أرقام أصحابها الوطنية بكل بساطة. حيث يبدو أن أغلب الملفات كانت مزورة حسب بعض المشاركين. وهذه فضيحة لا ينفع معها الترقيع أو الاكتفاء بتظلم هنا أو هناك.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى