علق الوزير السابق سيد محمد ولد محم على قطع العلاقات المغربية الجزائرية بقوله :
” ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﻓﺈﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻳﺸﻜﻞ ﺻﺪﻣﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺮﺍﺟﻌﺎ ﻭﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻹﻧﺪﻣﺎﺝ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺗﺼﻌﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻨﻬﺎ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺇﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﻮﺑﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻛﺜﻴﺮ، ﺗﻔﺮﺽ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﻤﻮﻗﻌﻬﺎ ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﺒﺎﺩﺭ ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﺮﺃﺏ ﺍﻟﺼﺪﻉ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﺭﻳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ، ﺇﺫ ﻻ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺩﻭﻥ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﻬﺎ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺻﻠﺒﺔ ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﺻﻐﺎﺋﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ “.
في حين ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻴﻞ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻻﺗﻲ :
” ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻟﻠﺸﻘﻴﻘﺘﻴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻠﺖ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﻲ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻨﺰﻉ ﺍﻟﻔﺘﻴﻞ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻫﻢ ﻭﺃﻧﻔﻊ “.
