كيفه : مزرعة في بوحفره تنوعت محاصيلها، و أثار الإعجاب مالك!

قام رجل الأعمال الشاب سيدي محمد ولد عبدي منذ سنة بإنشاء مزرعة في منطقة بوحفرة ببلدية لگران التابعة لمقاطعة كيفه عاصمة ولاية لعصابة، لزراعة الأعلاف والحبوب والخضروات والفواكه مع غرس النخيل والأشجار المثمرة، وذلك بعد جائحة كورونا وما ترتب عليها من ركود اقتصادي وطني وعالمي، راجيا أن تجد الفكرة إقبالا من المواطنين، وتشجيعا من الدولة حتى تكون لها نتائج إيجابية على الاقتصاد الوطني، وتسهم في استقرار السكان في المدن الداخلية، بعد أن هجروها تحت ضغط الجفاف.


وقال ولد عبدي إنه لا أمل في تحقيق تنمية اقتصادية ولا نهضة حضارية بهذا البلاد ما دامت الزراعة وبعض المهن محصورة في فئة واحدة من المجتمع.
مضيفا أن أولى خطوات التنمية تكمن في نبذ الكبر والكسل، والإقبال على العمل بعزة نفس وحماس، والبعد عن الاتكال والتسول، والتوجه إلى الزراعة وغرس النخيل والأشجار المثمرة سعيا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
وأكد ولد عبدي أن الزراعة أثبتت فاعليتها في النهضة الاقتصادية، وأن الدُّول التي ركزت عليها كانت أقل تضررا من غيرها في ظل الأزمات الغذائية والهزات الاقتصادية التي تضرب العالم من حين لآخر.
وقد حان الوقت لتصحيح المسار والعمل على توفير الاكتفاء الذاتي سواء على مستوى الدولة أو على مستوى الأسرة.
مطالبا الدولة بإلزام جميع الوزراء والولاة والحكام ومديري المؤسسات المركزية والجهوية بتخصيص مساحة للزراعة في مقراتهم الإدارية والسكنية، وأن تحاسب كل مسؤول قصَّر في امتثال القرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى