ﺑﻘﻠﻮﺏ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺘﺴﺒﺔ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺧﺒﺮ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﺑﺤﺎﻡ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻗﻈﻒ .
ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻷﻟﻴﻤﺔ ﺃﺗﻘﺪﻡ ﺑﺄﺧﻠﺺ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﻭﺃﺻﺪﻕ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﻷﺳﺮﻧﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭﺍﻟﺤﻮﺿﻴﻦ ﻭﺍﺗﺮﺍﺭﺯﻩ ﻭﻟﻌﺼﺎﺑﺔ .
ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺑﺤﺎﻡ ﻋﺒﺮ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺮﻳﺔ ﻭﻛﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻋﺮﻓﺘﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﺑﻪ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ، ﺃﺧﻴﻪ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻗﻄﻒ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺣﻮﻝ ﻧﺸﺄﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ، ﻟﺘﻌﻤﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻛﻮﺍﺩ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻨﺎﻥ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﻴﺘﺤﻔﺎﻥ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻨﺎ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺮﻱ ﻟﻠﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ .
ﺃﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻤﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺤﺎﻡ ﺑﻮﺍﺳﻊ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺴﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺂﺑﻴﺐ ﻣﻐﻔﺮﺗﻪ ﻭ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺑﻮﺍﺳﻊ ﺟﻨﺎﻧﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺣﺴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺭﻓﻴﻘﺎ ﻭﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺧﺬ ﻭﻟﻪ ﻣﺎ ﺃﺑﻘﻰ ﻭﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ
