وصف النائب لمرابط ولد الطالب ألمين في تدوينة له الحوار بأنّه ” سنة حميدة و أسلوب ديمقراطي راقي ” و أضاف أنّه ” في هذه المرحلة يشكل فرصة ثمينة أمام الموريتانيين” على أن يكون الهدف منه “هو تحقيق المصلحة العليا للوطن “.
نصّ التدوينة:
” الحوار سُنّة حميدة وأسلوب ديمقراطي راقي تلجأ اليه الشعوب المتحضرة لحل مشاكلها وخلافاتها البينية ، وعلى مدى سنوات طويلة كنا نتطلع في هذا البلد لتنظيم حوار وطني حقيقي نطرح فيه جميع قضايانا الوطنية الكبرى بشكل شفاف ومسؤول وهادئ ، وقد كانت هناك دائما عقبات تحول دون تحقيق هذا الهدف، ولعل أهمها حالة الاحتقان السياسي التي كانت تخيم غالبا على الأجواء فضلا الأجندات الخفية والضغوط وانعدام الثقة بين الفرقاء السياسيين .
لكن في هذا العهد، يتفق معي الجميع ، على أن تلك العقبات قد أزيحت تماما وحلت محلها أجواء من التهدئة السياسية والنهج التشاوري والأسلوب اللين في التعاطي مع الشأن العام ، وهو ما يجعلنا مقتنعين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بأن الظروف أصبحت الآن مواتية لتنظيم حوار وطني منتج ، يجد الجميع فيه ذاته ، ويفضي في النهاية الى مخرجات قابلة للتطبيق .
ومن هنا فإن اطلاق الحوار الوطني المنشود في هذه المرحلة يشكل فرصة ثمينة أمام الموريتانيين وعليهم ان يغتنموها ولا يضيعوها ، وأن يكون هدفهم من دخول الحوار هو تحقيق المصلحة العليا للوطن وهذا يقتضي احترام المشاركين للثوابت الوطنية وتقديم مقترحات واقعية ومقبولة وفي حدود إمكانيات البلد”.