كيفه :لم هذه المغالطات اللامهنية لتضليل المدرس ؟ . / السيد ولد صمب انجاي

منذ وصول معالي الوزير لقطاع التعليم والمؤامرات تحاك هنا وهناك ؛ بغية التاثير على عملية الاصلاح التى ينتهجها معالي الوزير ؛ لاستعادة المدرسة الموريتانية لدورها المحوري ؛ ولن يتسنى ذلك ولم يكن ليتحقق ؛ لولا الارادة الجادة والعزيمة التي لا تكل ؛ التى يتحلى بها معالي الوزير ؛ وكل هذا من اجل رد الاعتبار لمهنة التدريس وللمدرس بشكل خاص .

لكن دعاة اللا إصلاح لما يستوعبوا الدرس بعد ؛ الذي وجهه معالي الوزير منذ تسلمه لهذا القطاع الحيوي ؛ والمتمثل في عملية تشخيص شامل لواقع منظومتنا التربوية المترهل ؛والتى تعاني من اختلالات هيكلية وبنيوية جمة ؛ وحتى بيداغوجية ووجدانية ؛ ما يتطلب الأمر ترتيب البيت الداخلي لهذا القطاع ؛ الذي يتكفل بصناعة الاجيال لتقديم الدواء الكافي والشافي ؛ ففي التشخيص الشامل ؛ الذي تقدم به معالي الوزير نجد في ثناياه الشفاء والدواء لمن يشكو الصداع ؛ سيكولوجيا و بيداغوجيا وميتودولوجيا ؛ لكن أسلوب الممانعة الذي أظهره ممثلو المدرسين ومن على شاكلتهم ؛ والمملوء بالمغالاطات البارادوكسالية ؛ هو ما يؤجج استماتة المدرسين في الاعراض وعدم التماهي مع التقويم الميمون ؛ المزمع اجراؤه العشرين والواحد والعسربن من الشهر الجاري ؛ وهو ما سينعكس على أدائهم البيداغوجي والسيكولوجي ؛ ذلك ان التنمية واي تنمية ؛ لا يمكن لها ان تكون ولا تتحقق الا على انقاض العلم والمعرفة ؛ والاستثمار فى مجال الكادر البشري ؛ فالثروة الحقة هي الثروة البشرية ؛ وإعداد المدرسين اعدادا ايتيكيا ومعرفيا وحتى تٱهيلهم ؛ مسألة لامناص ولا فكاك منها ؛ باعتبار المدرسين مرآة عاكسة للمجتمع ؛ وصاقلي عقول الأجيال من أدران التدني المستوياتي ؛ فحيثما يكون المدرس يكون المجتمع ؛ فأية قيمة للمعرفة إذا لم تبن على أساس الكفاءة والخبرة والتكوين المستمر ؟ .

اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد

كيفة بتاريخ : 08 _ 02 _ 2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى