كيفه: أرقام كورونا في الولاية، تثير التساؤل عن الأسباب الكامنة وراء فشل التحسيس ضده؟

تخيم أجواء الموجة الثانية  لجائحة كورونا هذه الأيام على مدينة كيفه من دون أن تحظى بحملة تحسيسية كافية ، على الرغم من أن ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ “ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ” أقرت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، كان من بينها :
.1 ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
.2 ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻇﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ‏( 2021-01-04 ‏) ،
3-  ﻣﻨﻊ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ.

4 – حظر التجوال من السادسة مساء و حتى السادسة صباحا.

وضعية الوباء في ولاية لعصابه

و حسب إحصائية كشفت عنها الجهات الرسمية نهاية الأسبوع الماضي فإن :

– إجمالي الإصابات المسجلة في ولاية لعصابه بلغت  225 حالة.

–و عدد الوفيات لأشخاص مصابون بالفيروس مع وجود أمراض أخرى يعانون منها 14  حالة وفاة 

– أما  عدد الوفايات بسبب كورونا فقط من غير أمراض أخرى  2  حالة وفاة.

هذا بالإضافة إلى ظهور 17 حالة أخرى في الولاية بعد ذلك ، و الإعلان عن وفاة إحداهن اليوم الأربعاء الموافق 16 من الشهر الجاري.

العزوف عن الإجراءات الأحترازية

و لا حظ كثير من المراقبين غياب التدابير الأحترازية من أجل مواجهة الفيروس و خاصة في سوق الجديدة بمدينة كيفه، حيث يبدو جليا للداخل فيه مدى أزدحام سوقته من دون أرتداء الكمامة أو كور العمامة و طرف الملحقة.

من يتحمل المسؤولية؟

خلف القصور الواضح في التعبئة و التحسيس جدلا واسعا بين المراقبين عن الجهة المسؤولة عن فشله، فهناك من يرى أن المجتمع المدني في  مدينة كيفه كان عليه العبء الأكبر من تحمل المسؤولية في فشل التحسيس ضد مخاطر الجائحة حين ألقى عليهم حاكم المقاطعة المهمة خلال إجتماع بمباني المقاطعة منذ أسبوعين، لكن هناك من يقول أن فشل التحسيس يقع على عاتق السلطات المحلية التي تكتفي پإدارة الشأن العام من مكاتبها ،و من دون أن تكلف نفسها جهد معاينة ما طالبت به من تحسيس داخل الأسواق و في الأحياء و بين المنازل و ما تحتاجه من لوازم مادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى