خسائر فادحة في مزارع الأرز و الوزارة تتكتم

في خطوة تعبر عن حجم الخسائر الفادحة، اتهمت رابطة التطوير والتنويع الزراعي بموريتانيا وزارة التنمية الريفية بالتكتم على ما وصفته بالكارثة التي حلت بمزارع الأرز الوطني، مؤكدة أنها قضت على نحو ثلثي محصولها في هذا الموسم الخريفي.

وقالت الرابطة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه إن جائحة غامضة، وغير مسبوقة، أصابت المزارع على ضفتي نهر السنغال، وإن الوزارة صمت آذانها عن صرخات المزارعين المستنجدة بها على مدى الشهرين الماضيين، ولم تقم بأي جهد لتشخيص الآفة، وإيجاد العلاجات اللازمة لها، مما أدى إلى القضاء على ثلثي المحصول الوطني من الأرز.

وأضاف بيان الربطة التي يرأسها يحيى بن بيبه أن اللجنة الجهوية لمتابعة الحملة على مستوى ولاية الترارزة اعترفت بتلف نحو 23000 هكتار من أصل نحو 37800 هكتار مزروعة في هذا الموسم، مؤكدا تأثر بقية المزارع بدرجات متفاوتة.

ولفتت الرابطة إلى أن وزير الزراعة السنغالي انتقل بنفسه إلى الضفة، وشكل لجنة علمية لتشخيص المرض الجديد الذي فتك بمزارع الأرز، والذي يقال إنه ناتج عن ارتفاع الرطوبة، الذي سببته الأمطار الغزيرة هذا العام، أما الوزير الموريتاني فقد تجاهل نداءات المزارعين محملا إياهم المسؤولية.

الوسط+الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى