كيفه : من كواليس ندوة النصرة التي أقامها اتحاد الكتاب و الأدباء الموريتانيين فرع كيفة

توزع القوم الأدوار و تمت تكلفة الأستاذ إزيدبيه حدمين أخيار بربط الندوة و أبعالي بكلمة الافتتاح …………

في بداية الندوة هذا المساء حضرت الكلمة و غابت فرنسا و ماكرون و الإساءة و المقاطعة قبل أن يعلق صاحب الربط الأستاذ إزيدبيه بن حدمين على إحدى المداخلات قائلا يجب أن نقاطع فرنسا و أن نقاطع المدرسة الفرنسية في كيفة ما إن قال هذه العبارة حتى وقف له مدير مدرسة التحالف الفرنسي الموريتاني أخيارهم بن أسويدان … مطالبا إياه بالذهاب إلى المصالح الفرنسية واصفا له بأنه سيغرر بالمسلمين و أنه يجهل هذه المدرسة قبل أن يجلس على مقعده و يصف الأستاذ بأنه… يريد تسييس هذا المنبر.
رئيس فرع الاتحاد الأستاذ أبعالي بن آڨجيل قاطع الأستاذ إزيدبيه قائلا لا تدخل لنا السياسة في هذا العمل ثم قام من مكانه ليأخذ الربط من الأستاذ الذي أصر على تمسكه بالربط و أنه لن يتخلى عنه تحت أي ضغط .
نائب الرئيس يسلم بن بيان قال إن المنبر ليس منبرا سياسيا و أن الاتحاد تختلف مشارب أهله السياسة و أنه لا يحرك الناس و لا يشهر بالناس في نوع من وصف الأستاذ بذلك و أنه مستعد لكل أحد حتى و لو كان كتابيا فرد عليه المدير أخيارهم
( ذاك أص هو ال ينڨال )

المصطفى بن أمون الأمين العام للإتحاد رد اللوم على الأستاذ إزيدبيه قائلا أدخلتنا مشكلة !!!

….
في هذه الأجواء و على إيقاع هذا الخلاف الذي سببه الحديث عن مدرسة للإتحاد الفرنسي الموريتاني بكيفة بدأت الناس تنسحب من الندوة ولم يبق إلا أفراد قلائل قبل أن يفسح الأستاذ إزيدبيه حدمين المجال للأدباء لالقاء قصائدهم التي لم تجد جمهورا متلقيا إلا إذا كان عبر وسائط التواصل الاجتماعي.

منقول بتصرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى