ذكرى الأستقلال مناسبة لإبراز أوجه السيادة/ أحمد الناد

عاش وطني حرا مستقلا ينمو
وتعزز فيه أواصر الأخوة والوحدة والوطنية
ورغم أن الكثير وحتى من النخب ينظرون إلى عيد الاستقلال على أنه احتفال قواتنا المحترمة وخطاب فحامة رئيس الجمهورية وبعض الألعاب والافراح والتغطيات الإخبارية
ورغم مالهذا من أهمية وجدانية إلا أنه يجب أن نطور استقلالنا ليكون مناسبة لابراز أوجه السيادة والاعتماد على الذات والاكتفاء
فيجب إبراز صناعاتنا ودعم تطورها
من ملابس ومواد غذائية وآلات واواني وتطور أداء مستشفياتنا واطبائنا وتحيين مناهج وتحسين برامج تعليمنا وتطوير زراعتها وعقلنة وازدهار صيدنا السمكي
و إشراك كافة المهن الوطنية في العروض والجمعيات الرائدة وأهل الإبداع والمواهب حتى تكتمل صورة الاحتفال ويشعر الكل انه معني بهذا التاريخ.
ان سيادتنا وشعورنا بالاستقلال لن يكون كافيا الا اذا حققنا اكتفاءنا الغذائي ودواءنا وسلاحنا ولم نكن نرتهن لاي مورد
اذا هي دعوة لتحقيق معاني الاستقلال باستغلال مواردنا بالوجه الذي يضمن استغناءنا عن مانستورده من مواد تكلف الوطن من العملة الصعبة مانحن بامس الحاجة اليه وقادرون على احراز تقدم في الكثير من تلك النواقص التى تنقص سيادتنا وتنغص استقلالنا
واملنا كبير
عاشت موريتاني مستقلية مكتفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى