كيفه : النائب لمرابط “على فرنسا أن تدرك أن الشعوب الإسلامية لن تبقى في وضع المتفرج…”

قال النائب لمرابط ولد الطالب ألمين أنه ” في الوقت الذي تستعد فيه الأمة الاسلامية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف ، تستمر فرنسا في استفزاز مشاعرنا كمسلمين بممارسات لا يمكن تصنيفها الا في اطار “الاسلاموفوبيا” أو ما يعرف بكراهية الإسلام ، التي يبدو انها الآن تسللت الى عقول وقلوب من يديرون دفة الأمور في قصر الاليزيه .
و أضاف النائب ” لقد أصبحت السياسة الفرنسية لا عقلانية ، خاضعة لأوامر اليمين المتطرف الذي لا يعير اهتماما لمصالح فرنسا مع العالم الخارجي ولا يضع أي اعتبار للقانون الدولي ولا الأعراف الدولية ، وحرية التعبير بالنسبة له هي إهانة مقدسات الآخرين والاستهزاء بها وجعلها مادة للسخرية ، وليس ذلك فحسب ، بل أيضا التنكيل بالأجانب وخاصة المسلمين الذين اصبحوا يتعرضون يوميا في الشارع الفرنسي للشتم والطعن والقتل والمنع من ممارسة شعائرهم الدينية.”.
و تابع ولد الطالب ألمين في تدوينته اليوم ” على فرنسا أن تدرك أن الشعوب الإسلامية لن تبقى في وضع المتفرج على تلك الممارسات الطائشة الممنهجة “

و كدليل على وعي الشعوب الإسلامية و أستعدادها السريع لنصرة حبيبها صلى الله عليه وسلم قال النائب أن ” النجاح الباهر لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية ومقاطعة اللغة والثقافة الفرنسية، إلا دليل حي على ذلك ، وهو سلوك حضاري نشجعه وندعو اليه كوسيلة سلمية للضغط بديلة عن التطرف والعنف والتفجير الذي يشوه صورة الإسلام ويخلق المبررات لأعدائه.
أتمنى أن تعي فرنسا الدرس من حملات المقاطعة الشعبية والمواقف الرسمية الصريحة المنددة ، وأن تعدل سلوكها العنصري اتجاه المسلمين ، فالكراهية لا تولد الا الكراهية والعنف لا يولد إلا العنف ، أما ما يخدم العلاقات الودية ويحمي المصالح المشتركة بين الشعوب والأمم فهو التسامح واحترام حياة الآخر واحترام معتقداته ومقدساته الدينية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى