صحف وطنية : كواليس مواجهة عزيز مع وزارئه و رجال أعماله

ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺼﺒﻮﻉ ‏( ﺻﻬﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ‏) ﻭﺑﻌﺾ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ، ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻤﺎ ﻗﺎﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺗﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻪ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺼﺒﻮﻉ ﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ – ﻭﻓﻖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺯﻫﺮﺓ ﺷﻨﻘﻴﻂ – ﺇﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻮﺭﻳﻄﻪ ﻓﻰ ﻣﻠﻒ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻷﻱ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻣﺮ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﻳﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻋﻠﻨﻪ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﺤﺖ ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺣﻜﻢ ﺻﻬﺮﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺃﻭ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺃﻭ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻗﻄﺎﻉ ﺣﻜﻮﻣﻰ، ﺃﻭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺎﺯ ﺑﻪ، ﺃﻭ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺷﺮﻛﺔ ATTM ، ﻭﻫﻲ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺔ 2000 ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻟﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺆﺟﺮﺓ ﻟﻬﺎ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻛﻮﺑﻨﻰ ﺃﻧﻴﻮﺭ، ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺻﻬﺮﻩ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺑﺘﺴﻊ ﺳﻨﻴﻦ .
ﻭﻓﻰ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺜﺎﺭﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ، ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﻣﺼﺒﻮﻉ ﺇﻧﻪ ﻳﺘﺤﺪﻯ ﺃﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﺎﻗﺸﻪ ﺃﻭ ﺟﻠﺲ ﻣﻌﻪ، ﺃﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ، ﺃﻱ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ، ﺃﻭ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻩ، ﺃﻭ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺃﻛﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻔﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﺎﺭﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺗﺼﺮﻓﻮﺍ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺒﻠﺪ ، ﻭﻣﺎﺭﺳﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻛﺄﻋﻀﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻨﺎﻇﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ، ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺮﺭﻭﺍ ﺃﻱ ﺻﻔﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﻳﺴﺘﻐﺮﺑﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﻟﻘﻴﺎﻣﻪ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺃﻭ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .
ﻭﺣﺮﺹ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، ﻭﺃﺧﺘﺎﺭ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ، ﻭﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻰ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺳﺘﻤﺮ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻘﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻇﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺭﺍﻓﻀﺎ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ، ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ، ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻳﺮﺍﻗﺐ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺩﻭﻥ ﻧﻘﺎﺵ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ، ﻭﻳﺘﻤﺘﺮﺱ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ٩٣ ﻣﻦ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﻻ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻓﻘﻂ.

موقع زهرة سنقيط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى