بعد خروج محمد ولد عبد الفتاح من الحكومة أراد الرئيس غزواني أن يرضى حلف الأصالة والمستقبل بتعيين لمرابط ولد بناهي وزيرا في الحكومة الجديدة تثمينا لدور الحلف والمجموعة التقليدية في نجاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهناك عوامل ساعدت في اختيار لمرابط ليدخل الحكومة وزيرا وهي تجربته في الميدان السياسي وحنكته ، كذالك فيه نوع من المغازلة لأهل اطار وخصوصا أسرة اهل الطائع التي تربطها بالرجل علاقات قوية ، ولاشك أن اختيار ولد بناهي كان موفقا ، فتعيين ولد بناهي يعتبر تكريما لزعيم حلف الأصالة والمستقبل سيدي محمد ولد محمدالراظي ولمجموعته السياسية فقد ضمن ولد محمدالراظي حقيبة وزارية في الحكومة ومقعدا في البرلمان بدخول اشريف ولد محمدلمام نائبا عن مقاطعة كنكوصة خلفا لمعالي الوزير الجديد ، فقد حق لولد محمدالراظي أن يمشي الهوينا متبخترا بعد خروجه منتصرا بوزير ونائب برلماني ، نعم يعتبر هذا التعيين مكسب لولد محمدالراظي ولحلفه السياسي أن يحظى حلف سياسي بوزير ونائب برلماني في آن واحد تعتبر ضربة موغلة في الوجع لخصوم الرجل السياسيين ، ويعتبر ولد محمدالراظي في موقف يحسد عليه ، نتمنى التوفيق لمعالي الوزير وللنائب الشاب وان تكلل أعمالهم بالنجاح. وابارك لحلف الأصالة والمستقبل بهذا الحدث الهام
عبدالله الناده عبدالله
