كيفه : أختيار مكان تشييد مبنى جهة لعصابه جاء عن مكيدة أم عن مصلحة عامة؟

شرع مقاول بناية جهة لعصابه في رسم و وضع مخططها و آلات تشييدها على الأرض الممنوحة لها والواقعة أمام مبنى الولاية من الناحية الغربية و في الجزء  الذي كان يستغله “حلف الوفاء” في مهرجاناته الأنتخابية الماضية، حتى أن بعض أنصار زعيمه صار يسمي تلك الساحة ب”ساحة لمرابط”.
لكن أختيار الموقع لبناية الجهة أحدث سخطا بين ملاك المنازل المحاذية له ، و رأوا فيه خنقا للحي من خلال إستغلال متنفسهم الوحيد،

كما رأى فيه بعض المراقبين مضايقة سياسية صارخة لأحد رجال الأعمال الداعمة لذاك الحلف و الذي اتخذ موقع منزله الإستراتيجي المحاذي لموقع البناية مقرا لحلفه في الأنتخابات الماضية.
كما رأى فيه بعض المراقبين أيضا  مدى تغلغل و تلاعب النافذين بالإدارة الإقليمية و تحكمهم في توجيه قرارتها أني شاؤوا، حيث أن هناك مقترحا آخر تم العدول عنه.

حيث أن جميع مشاريع البنايات العمومية كانت في الماضي  ترمى عند مداخل المدينة كالتوجيه الإسلامي و السياحة و المرأة، و لا تراعي  أبسط معايير المصلحة العامة.

و لذا كانت يقظة الضمير المفاجئة و مراعاة المصلحة العامة و تقريب خدمات الإدارة العامة من المواطن في أختيار مكان تشييد مبنى جهة لعصابه الجديد، شاكلا لدى البعض، و تاركا ريبة فيه.و عصي عليه فهمه.

و قد تناسلت كثير من الأسئلة حول خلفيات أختيار مكان تشييد مبنى جهة لعصابه :

هل تم بدافع المصلحة العامة و الحرص على تقريب الخدمات العمومية من المواطن؟

أم أنها ضربة و مضايقة لأحد أنصار ” حلف الوفاء”  و هو رجل أعمال معروف بولائه له، و له عقار تضرر بشكل كبير من مبنى الجهة الجديدة، حيث أنه سيحجب إطلالته على واجهة الولاية؟.

أم أن الأمر لا يعدو أكثر من ضعف في مركز قرار ولاية لعصابه ، الذي لا يستطيع تحرير الساحات العمومية المستغلة من طرف نافذين بطرق غير شرعية، و ما له من سبيل سوى استغلال جزء من ساحة الولاية.

لأن ذلك أقل صخبا، و أأمن مسلكا ، و أكثر تزلفا لبعض النافذين اللذين تخشى عريكتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى