ستمضى الاعوام واهل كيفه مجرد خزان انتخابى واطرها مجرد مبررين لتصرفات الانظمة يحاولون التغطية على تهميشها وتجاهلها
مالم يغيروا ما بأنفسهم فلن تغير الحكومة حالهم
ثانى أكبر مدينة فى الوطن ونقطة ارتكازه تحتاج كل شيء
وبعض ابنائها يجعلون من الوعود العرقوبية إنجازات ويزرعون الوهم فى أهان مواطنيهم ويستنفرونهم بالقبلية والجهوية ايام الحملات الانتخابية
وكلهم تراه يال غارات بنى فلان هلموا إلي لنحمى مجدنا التليد ونحافظ على مكانتنا وموقعنا وتبنى الاحلاف وتستدعى الصراعات وتلبس المدينة حلتها الزاهية المؤقة وحين ينتهى الموسم يعود المواطن الضعيف يتسول قطرة ماء لعياله وحفنة علف لبعض رؤوس الماشية التى يملك
متى يفرض أبناء كيفه على السلطات من خلال الضغط والمطالبة بالحقوق لتغيير حال مدينتهم والصدق مع انفسهم اولا ومع مواطنيهم ولا يضخموا العدم ويقولون الحقيقة للمسؤول
ما ضيع الحقوق إلا التغطية على النواقص
