ما هو مصير مجموعة الأساتذة و المعلمين المفرغين ؟

تساءل مفتش التعليم الأساسي بمدينة إنواذيب ، و المنحدر من مقاطعة كيفه الداه ولد شيخن عن الولاتي عن  ” ما هو مصير مجموعة المعلمين والأساتذة المتواجدة بوزارتي التعليم الأساسي والثانوي والذين لايشغلون وظائف ادارية وفشلت كل مذكرات تحويلهم للميدان خلال العشرية المنصرمة؟.”.

و قد لاقى هذا التساؤل الذي دونه على صفحته الإجتماعية عدة تعليقات.

فقد كتب فضيلي ولد لقظف مدير مدرسة صونادير معلقا :

” كعادتهم يلتفون حول الوزير الجديد ويمسحون دماغه من الاصلاح إن وجدفيه أصلا وإن لم يكن فيه فذالك المبتغى ويزيد مجموعتهم بأقارب له مما يصعب من المأساة وحلها في المستقبل.”

أما صاحب الصفحة الموسومة بالسيد السيد ، فقد علق قائلا :

” اذا وجدت الجدية والتجرد من كل العوائق السياسية والمسلكيات البيروقراطية الركيكة والاخلاص للوطن من قبل القائمين على الشأن العام والذين لهم الكلمة الفصل في كل القرارات فمصيرهم معروف وهو المساهمة وبشكل جلي في سد النقص الحاصل في الكادر التعليمي .
اما اذا بقي الحال على ما كان عليه فسيبقى الوطن والرئيس والوزير والطالب والتلميذ والمجتمع يدورون كلهم في حلقة مفرغة و يبقى مصير الجيل الصاعد رهين الفوضى و التخبط .”

أما ألمين عمار  حداد ، فقد كتب في صفحته و معلقا :

” مستريحون استراحة محارب ،في الوقت الذي تحاول الوزارة بلورة خطتها الإصلاحية ،إن كانت لديها خطة اصلا،حتى يرتبوا صفوفهم من جديد فينقضون لإفشالها وزرع الألغام في طريقها حتى تنساهم اوتتناساهم الوزارة ويبقى لهم الحبل على الغارب..” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى