الاخوة في هيئة تحرير موقع الصحراء المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد تفاجأنا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ” تواصل ” بالخبر الذي نشرتم مساء اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 نقلا عما وصفتموه بالمصدر المطلع ومضمونه أن تواصل”لم يتجاوب مع المسار التشاورى الذي انتهجه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ تسلمه للسلطة” وان رئيس الحزب تلقى دعوتين للقاء الرئيس و تعلل بالسفر والانشغال..
وإنارة للراي العام نود توضيح مايلي:
١- أن التجمع الوطني للاصلاح والتنمية ” تواصل” عبر أكثر من مرة عن قناعته الراسخة بأن الحوار والتشاور هو الطريق الوحيد الضامن للوصول الى أرضية مشتركة لتطبيع الوضع السياسي وتحقيق حد أدنى من التوافق على القضايا الوطنية الكبرى، وهو الموقف الذي عبرت عنه بياناته وقرارات مكتبه التنفيذي ومجلس الشورى الوطني للحزب في دورته الأخيرة.
٢- صحيح انه تم الاتصال بالحزب لترتيب لقاء مع الرئيس وقد تزامن ذلك الاتصال مع وجود رئيس الحزب خارج البلاد و أعرب عن استعداده للعودة فورا لتنظيم اللقاء لكن جهة الاتصال اقترحت أن يتم ترتيب اللقاء لاحقا بعد عودة الرئيس من قمة الأمم المتحدة في نيويورك، ولم يتلق الحزب دعوة أخرى بعد ذلك كما ورد في الخبر.
3- كان حريا بكم في موقع الصحراء التثبت من صحة الخبر قبل نشره، خاصة أن قادة الحزب والناطقين باسمه عناونهم معروفة والتواصل معهم متاح.
4- يؤكد الحزب استعداده للحوار والتشاور كما عبر عنه دائما و يرى ان البلد يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى حوار وطني حقيقي وجاد لا يقصي أحدا و يضع حدا لعشرية من القطيعة والأحادية ويؤسس لبناء جسور شراكة حقيقية يطمئن فيها الجميع ويتفرغ لمعركة التنمية الشاملة في ورشاتها المختلفة.
