كيفه : أول رسالة تظلم إلى وزير التعليم الثانوي من ثانوية كيفه 2

رسالة إلى معالي وزير التعليم الثانوي و التكوين الفني و المهني سيدي الوزير

نذكركم بما قال تعالى في محكم تنزيله : ((… و أقسطوا إن الله يحب المقسطين )) .

وقوله : (( و لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى..)) .

صدق الله العظيم.

و في الحديث القدسي : (( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا …)) .

و الله يقيم دولة الكفر ولا يقيم دولة الظلم و الجور .

كما أذكركم ببرنامج رئيس الجمهورية الذي في منطوقه السعي إلى العدالة الاجتماعية باعتبارها من أولوياته ، بل إلى حد الدعوة إلى التمييز الايجابي لهذه الفئات المظلومة والتي يكفيها أنها تتشبث بحول الله و قوته .

سيدي الوزير أحيطكم علما أنه برنامج الرئيس اصلاح الدولة ، والتعليم على وجه الخصوص ، و التعليم كما تعلمون يضم مجموعة من المتعلمين – إن لم نقل المثقفين – و ظلمهم أشد مضاضة و أعظم.

فكيف بنا سيدي الوزير و هذه الممارسات الجائرة تمر مرور الكرام ومن دون النظر في المظالم من عنصرية و محسوبية … في حق بعض الأطر و التي لا ينكرها مكابر ، و لا تخطئها العين و في المقابل نرجو منهم عطاء و اصلاح هذه المنظومة ….

سيدي الوزير للاصلاح يجب التعامل مع كل الترقيات السابقة الأخيرة باحترام معايير الترقيات فمعظمها تمثل الجور … سيدي الوزير كيف يعقل أن يدار أستاذ من قبل تلامذته هذا حدث و يحدث في ثانوية كيفة 2 .

و الأحدث في الوظيفة و الولاية و حتى أنهم تقلدوا هذه الترقيات قبل صدور أي تقويم لهم منها .

فهل هذا هو اصلاح التعليم لمن يهمه الأمر ؟.

إن هذا الأمر سيدي الوزير محبط و لايبعث على الأمل …

أنظرواآخر الترقيات في ثانوية كيفة 2 فأصحابها لا يزالون زغب الحواصل . سيدي الوزير لا نرى مبررا كون هذه الترقيات حدثت قبلكم ، كما قالت الأمينة العامة الحالية ، عندما تظلمنا لها السنة قبل الماضية ، فعللت بأنه قبلها ، أما الأخيرة ففي عهدتها ، وكأنه أمر دبر بليل على سبيل الشيلة في الجور (اخلڨ البارح و اصبح سارح ) .

سيدي الوزير يقال :

نحن النيام إذا الليالي سالمت

****

و إذا وثبن فنحن غير نيام.

 فنقول سيدي الوزير العدل أساس الملك .

ونقول واغزوانياه .

و نعتصم بحول الله و نقول حسبنا الله و نعم الوكيل . ذ المراقب العام منذ 2015 عبدالرحمن المصطفى الدليل المالي 079787 ثانوية كيفه 2 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى