اجتماع وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني مع النقابات :
قراءة وتحليل
احتضنت وزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني صباح اليوم الثلاثاء ٢٧ اغسطس ٢٠١٩ اجتماعا ضم إلى جانب الوزير الأمناء العامين لنقابات التعليم الأساسي وبحضور الأمينة العامة للوزارة السابقة للتهذيب الوطني وبعض معاونيها.
وكان الهدف من الاجتماع هو تقديم آراء النقابات في السبل الكفيلة بافتتاح متميز يتماشى وتطلعات السكان إلى قيام مدرسة جمهورية مكتملة الأركان طبقا لتعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي جسدها في تخصيص وزارة عهد إليها بإصلاح التعليم الأساسي.
النقابات لبت الدعوة معلمين ومديرين ومستشارين تربويين وملحقين ومفتشين كما رحبت بالوزير الجديد مؤملة أن يحقق القطاع تطورا طالما انتظروه مثمنين استقلاله عن باقي قطاعات التعليم الأخرى لما لذلك من أهمية خاصة في تسيير المصادر البشرية و تحسين العمل التربوي وتحقيق النتائج المرجوة .
ولئن كانت النقابات قد استعرضت كل منها وجهة نظرها الخاصة فقد أجمعت على النقاط التالية :
* تثمين إنشاء وزارة خاصة بالتعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني.
* الارتياح لتولي خبير وطني ودولي لتسييرها.
* ضرورة إسناد الوظائف للمختصين في التعليم الأساسي طبقا لمعايير شفافة ونزيهة .
* اتخاذ تدابير سريعة وصارمة تمس الجوانب المادية والبشرية لتهيئة الأجواء لإعطاء دفعة قوية لانطلاق العام الدراسي في ظروف مغايرة للوضعية الماضية.
* إلزامية توفير الوسائل الضرورية للعمل وفي مقدمتها سيارات للإدارات الجهوية والمفتشيات.
* تحسين الظروف المادية والمعنوية للمعلم .
* تطوير البنى التحتية
* إشراك النقابات في جميع القرارات المتخذة وخاصة الترقية والتحويلات وكل مايمس المشوار المهني للعمال.
* التطبيق الصارم لمبدأ المكافأة والعقوبة .
وكان أهم ما ميز اللقاء هو الخطاب القيم للوزير والصراحة والمكاشفة التي أبان عنها مختلف المتدخلين ووضعهم لخبراتهم وتجاربهم وكفاءاتهم في خدمة إصلاح التعليم .
يذكر أن هذا الاجتماع يعد اول لقاء مباشر لوزير التعليم الأساسي بعمال قطاعه وينتظر ان يكون بداية لسلسلة من الاجتماعات لتحويل الوزارة إلى خلية نحل تمهيدا للافتتاح.
(منقول من مجموعة مفتشي التعليم الاساسي على الواتساب)
