بحسب أحد ساكنة إبروده فإن الشركة التي قامت ببناء السد قد أرسلت خبيرا للأطلاع على حجم الخسائر و تقييمها و بعد المعاينة أرجع الخبير العطب إلى عدم تدعيم المحور الرابط بين الفتحة الأسمنتية و السد الرملي بالقدر الكافي.
و أوصى الخبير أن يسد العطب في هذه الظرفية بخنشات مملوءة تربة حتى ينتهي موسم الأمطار .
و طفقت الشركة بتنفيذ توصية الخبير حيث أنها أخذت العمال فوضعوا خنشات التربة في موضع العطب.
و يضيف الأستاذ إزيدبيه حدمين أن الخطر ما زال قائما على السد ، لأن كمية المطر التي جرفت السد كانت أقل من كمية الأمطار التي أتت في موسم الخريف في العام الماضي.