شكل إعلان حكومة ولد الشيخ سيديا صدمة كبيرة في أوساط كثير من أفراد الأغلبية ، و أصحاب المبادرات ، مما صار معه من المستحسن لدى الأوساط السياسية تجديد إعلان المواقف من أجل إعادة ترتيب المؤيدين بإستمرار لبرنامج محمد ولد الشيخ الغزواني قبل و بعد الأنتخابات ، و من المعارضين له.
و في هذا الٱطار جاءت تدوينة للنائب لمرابط ولد الطالب ألمين يقول فيها :
“ﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻪ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻭﺑﻴّﻨﺔ ، ﺳﻴﺴﺤﺐ ﺗﺄﻳﻴﺪﻩ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻫﻮ ﺃﻭ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺗﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ، ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﻭﺯﺍﺭﻱ ﺃﻭ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻀﺎﺕ ﻳﻠﻮﺙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻳﺼﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻷﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻧﺤﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻔﻨﺎ ﻭﻧﻌﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ “.
و أردف النائب قائلا ” ﻭانطلاقا من ذلك أعتقد ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺜﻘﺔ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻌﻬﺪﺍﺗﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ،، ﻓﻬﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺤﺎﺻﺼﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ،، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻭﻧﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ الواقع.”
