من خلال استقراء بسيط لعدد المسجلين على اللائحة الإنتخابية ، سوف نجد مدى حظوظ مرشح النظام محمد ولد الشيخ ولد محمد أحمد في الفوز و ضمانه تحقيقه في الشوط الأول.
فالمخزون الأنتخابي للنظام يتمركز في ثلاث ولايات أساسا من ولايات الوطن ، زد عليه ولاية رابعة غالبا ما يكتسحها بالجملة أيضا الحزب الحاكم في مثل هذه المواسم.
فقد بلغ العدد النهائي للمسجلين على اللائحة الأنتخابية في الحوضين و لعصابه 444585 ناخب ، أي ما يشكل ثلث ( 1/3,) المصوتين تقريبا على التراب الوطني و البالغ عددهم 14544133 ناخبا.
فإذا أضفنا إلى هذا الثلث( 1/3) ولاية لبراكنه و التي بلغ عدد المسجلين فيها 147909 ناخب ، فسوف تزداد لدينا حظوظ مرشح النظام على بقية المترشحين في الشوط الأول و بنسب عالية.
و انطلاقا من أرقام العدد النهائي للمسجلين على اللائحة الأنتخابية و البالغ عددها 14544133 ناخبا.
فإنه يمكن أن نفترض أن ثلث هذه الأصوات سوف تضيع إما بسبب غيابها عن صندوق الأقتراع يوم التصويت ، أو نتيجة خطإ أدى لها أن تعتبر لاغية
و عليه سوف يكتسح مرشح النظام بقية الأصوات في الحوضين و لعصابه و لبراكنه و نصف أصوات العاصمة في الشوط الأول ، و بالتالي سوف يكفيه هذا لحسم الشوط الأول بسهولة لصالحه .
تظهر هذه الفرضية أن مرشح النظام لو عارضته بقية ولايات الوطن بالجملة سواء ما كان منها في الشمال أو ما كان منها في الجنوب ، فإنه سوف يبقى مقياس توقعاته حاجزا له الحسم و في الشوط الأول أيضا.
