كيفه : اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﺎﺑﺎﻩ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ يذكر الكنتي بصباه في القديمة

ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺃﻟْــﻒ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺸﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ ﻓﻰ ﺗﺪﻭﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﺪﻭﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻬﺰﻳﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺠﺎﻓﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌُﺒَّﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺟﻊ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺭﺑﻬﻢ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﻃﻤﻌﺎ ﻭﻣﻤﺎ ﺭﺯﻗﻬﻢ ﻳﻨﻔﻘﻮﻥ، ﻓﻴﺪﻟﻒ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ ﻳﻨﻔﻖ ﻣﻤﺎ ﺃﻧﻄﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺳﺒﺎﺑﺎ ﻭﺗﺨﻮﻳﻨﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﺎ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ .
ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ ﺃﺑﻴﺎﺗﺎ ﻣﺨﺘﻠَﻔﺎ ﻓﻰ ﻗﺎﺋﻠﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺿﻤَّﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻓﻰ ﻭﻋﻴﺪﻩ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻳﻨﻌﺖ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻭﺣﺎﻥ ﻗﻄﺎﻓﻬﺎ ﻟﺘُﺨﻀِّﺐ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻠﺤﻰ، ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺑﺎﻟﻜﻨﺘﻲ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺣَﺠﺎﺟﺎ ﻳُﻔﺘﻴﻪ ﺑﻘﻄﻊ ﺭﺅﻭﺱ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻠﺤﻰ )) ﺷﻴﻮﺥ ﺣﺰﺏ ﺗﻮﺍﺻﻞ (( ، ﻓﻔﻰ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ : ﻣﻦ ﻻ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺧﻮﺍﺭﺝ .
ﻭ ﻳﻘﻔﺰ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﻓﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﺁﺧﺮ ﻳﺸﺒِّﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺑﺎﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺎﻥ ﻭﻃﻨﻪ ﺗﺰﻟﻘﺎ ﻟﻠﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ، ﻓﺠﺎﺯﺍﻩ ﺑﺼُﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻭﺭﻓﺾ ﻣﺼﺎﻓﺤﺘﻪ .
ﺛﻢ ﻳﺴﻬﺐ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺘﺒﺤﺮ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻓﻴﻜﺘﺐ ﺃﻥ …” ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻗﻔﺔ ﻋﺰ ﻗﺪ ﺗﻄﻴﺢ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻗﺒﺔ ﻟﺘﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺍﻟﻤﻬﺮﺍﻕ ﺳﻄﺮﺍ ﺧﺎﻟﺪﺍ .. ﻓﺎﻟﺬﻛﺮ، ﺣﺴﻨﺎ ﺃﻭ ﻗﺒﻴﺤﺎ، ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ .” ﺃﺑﺸﺮ ﺑﻄﻮﻝ ﺳﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﻣﺮﺑﻊ …
ﺃﻟﻢ ﻳﻌِﺪ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ ﺯﻋﻴﻤﻪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻨﻪ ﻓﻰ )) ﺳﺮﺕ (( ﺛﻢ ﻋُﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ – ﺃﻱ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ – ﺣﻴًّﺎ ﻋﻠﻰ ﺑُﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ؟ ﻫﺬﻩ – ﻃﺒﻌﺎ – ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻴﺎﻧﺔ !!!
ﻭﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩ ﺟﺴﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ‏( ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺜﺒﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﺃﻧﻪ ﻣﻘﻴﻢ ﻓﻰ ﺳﺮﺕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ‏) ﺍﻧﻀﻢَّ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺖ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻓﻰ ﺃﻭﻝ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﺑﺄﻧﻪ ” ﻣﺴﺘﺒﺪ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻱ ” ﻭ ﻫﺬﻩ – ﻃﺒﻌﺎ – ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻴﺎﻧﺔ !!!
ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﻫﺎﻡ ﻻ ﻳﻠﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﺪﺍﻓﻌﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠَّﻢ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻟﻤﺼﻴﺮ ﻣﺠﻬﻮﻝ، ﻭﻫﺬﻩ – ﻃﺒﻌﺎ – ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻴﺎﻧﺔ !!!
ﻭﻷﻧﻪ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻳﻜﻔﺮ ﺑﺒﻌﺾ، ﺍﺟﺘﺰﺃ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ ﺑﻴﺘﻴﻦ ﻟﻠﻤﺘﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﻗﻬﻤﺎ ﺍﻷﺷﻤﻞ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﻏﻀﺒﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻮﻟﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻤﺎ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺯﻟﻔﻰ .
ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ – ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ – ﺃﻫﺪﻯ ﺍﻟﻜﻨﺘﻲَّ ﻭ ﺣَﺠَّﺎﺟﻪ ﺫﺍ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﺒﺘَّﺎﺭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﻳﻠﻌﺒﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻘﻂ ﻭﺍﻟﻔﺄﺭ :
ﻣﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﺪﺭﻛﻪ ***** ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﺴﻔﻦ
ﺭﺃﻳﺘُﻜﻢ ﻻ ﻳﺼﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽَ ﺟﺎﺭُﻛﻢً ***** ﻭﻻ ﻳﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻋﺎﻛﻢ ﺍﻟﻠﺒﻦ
ﺟﺰﺍﺀ ﻛﻞ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻜُﻢُ ﻣﻠﻞٌ **** ﻭﺣﻆُّ ﻛﻞ ﻣﺤﺐ ﻣﻨﻜﻢُ ﺿﻐﻦ
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻮﺟﺴﺖَ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺧﻴﻔﺔ ﺇﻳﺮﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ، ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺖَ ﺧﻴﺮَﻩ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺩﻧﻰ ﻛﺘﺬﻛﻴﺮ ﺣﺠﺎﺟﻚ – ﺗﺰﻟﻔﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﻄﺎﻓﺎ – ﺑﺄﻧﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻐﻮﺍﺭ ﻓﻰ ﺳﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﻘﺎﻝ ” ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻐﻨﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ” ، ﻭﻣﻨﺬ ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻠﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺍﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ، ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ ” ﺗﺮﻙ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻠﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻣﺴﺘﻤﻌﺎ ﻟﻤﺪﺍﺧﻼﺗﻬﻢ “…
ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﺒﻚ – ﻳﺎﻛﻨﺘﻲ – ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﺖ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﺔ، ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺬﺭﺕ ﺩﻣﻚ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ، ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺭﻭﺣﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻮﺍﻫﺪ ﺻﻔﺤﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻴﺎﻡ . ﻭ ﻫﺬﻩ – ﻃﺒﻌﺎ – ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻴﺎﻧﺔ !!!
ﺃﻣﺎ ﺭﻓﻀﻚ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺃﺭﺽ ” ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ” ﻓﻬﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺇﻗﺮﺍﺭﻙ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻣﺠﺎﻟﺴﺔ ” ﺍﻧﻘﻼﺑﻲ ﻳُﻬﻤﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ .”
ﺃﻧﺎ – ﻳﺎﻛﻨﺘﻲ – ﻣﺎﻟﻜﻲٌّ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﻗﻔﻲ ﻭﺁﺭﺍﺋﻲ، ﻭﻧﺴﺒﻲ ﻻ ﺗﺤﻘﻘﻪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻷﺟﺪﺍﺩﻙ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻚ ﻣﻨﻪ – ﻓﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ – ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺴﺪ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﻣﻦ ﻛﻨﺰ ﻟﻐﻼﻣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻫﻤﺎ ﺻﺎﻟﺤﺎ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺇﻳﺮﺍﺩﻙ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ – ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ – ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺰﺍﺭﻱ ﺑﺸﺄﻥ ﻏﻼﻣﻪ ﺍﻷﺳﻮﺩ، ﻓﺘﻠﻚ ﺷﻨﺸﻨﺔ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻣﻘﻴﺘﺔ ﺗﺮﺍﻓﻘﻚ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﻓﻰ ﻛﻴﻔﺔ، ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺎﺽ ﺃﺭﺯ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻳﻌﻤﻴﻚ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﺩ ﺟﻠﻮﺩﻫﻢ .
ﺗﻘﺪَّﻡ – ﻳﺎﻛﻨﺘﻲ – ﻓﺄﺩﻧﻰ ﻣﺮﺍﺗﺒﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﻀِّﺮﺍﺏ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﻨﺘﺮﺓ ﺍﺑﻦ ﺷﺪﺍﺩ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى