رسالة إلى ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺪفي ولاية لعصابه / غالي بن الصغير

طالبت وزارة التهذيب بتشكيل لجان  ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ

ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻤﺪ  من أجل ﺘﺸﺨﻴﺺ ﻮﺍﻗﻊ

التعليم ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ

ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ.

و من أجل إثراء هذا النقاش و مساعدته فإننا سوف نحاول أن نرصد

معوقات الفشل  و أسباب النجاح في النقاط التالية :

أسباب الفشل :

ـ  غياب إرادة وطنية صارمة للمتابعة و الرقابة و المكافأة و العقوبة

ـ تدريس المواد العلمية بلغة لا يفهمها المتلقي و هو التلميذ ؛ و لا يتقنها

المربي.

ـ نفشي ظاهرة ‘‘ تفريغ ‘‘ الأساتذة و المعلمين بحجج مختلفة ككثرة

المستشارين و الملحقين الإداريين و رؤساء الأقسام  و العرية مع أنّ كلّ

هؤلاء  تسند لهه وظائف وهمية.

ـ وجود جيش من الأساتذة و المعلمين في الميدان  و خاصة في

السنوات الأخيرة لا يستطيعون أداء رسالتهم النبيلة بسبب ضعف

المستوى ؛ و ذلك بسبب طريقة أكتتابهم الملتوية؛ و هذا الصنف دائما

ليس له من همّ سوى  ترقية تزيحهه من القاعات حتى يخفي ورطته.

ـ نفشي  ظاهرة الغشّ في الأمتحانات و المسابقات

أسباب النجاح:

ـ فرض إرادة وطنية صارمة للرقابة و المتابعة

ـ تعريب  تدريس المواد العلمية ( الرياضيات و العلوم الطبيعية )

ـ وضع معايير واضحة للترقية و العرية و إصدار مذكرة تبطل جميع

مذكرات الوزارة الصادرة في الخمس السنين الأخيرة التي تعطل طاقة

الموظفين بالترقية.

ـ محاربة جميع أشكال الغشّ و التزوير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى