كيفه : وثيقة تتهم كتلة تقليدية بالتواطؤ مع ‘‘ تواصل ‘‘؛ وتحمّله ما حصل للحزب الحاكم في الجهوية و البلدية

من أجل إنارة الرأي العام حول ما جرى اثر تنصيب المجلس الجهوي

لولاية لعصابة والمجلس البلدي لكيفة نود توضيح الأمور التالية:

حصل مرشح حزب تواصل علي ١٥ صوت وفاز بالمرتبة الأولي من نواب

رئيس المجلس الجهوي. وبما أن حزب تواصل يمتلك ٩ مستشارين فقط

من أصل ٢٥ فهناك قطعا ٦ مستشارين من حزب الاتحاد صوتوا لحزب

تواصل ضد خيارات حزبهم وهناك قطعا صفقة ابرمها أحد الأطراف في

حزب الاتحاد مع حزب تواصل.

إن غياب الأدلة المادية نظرا للطبيعة السرية الاقتراع ولتكتم الأطراف

المبرمة لهذا النوع من الصفقات يجب، من أجل معرفة الطرف الثاني

فيها(لان طرفها الأول معروف وهو تواصل ) اعتماد مبدأ من المستفيد

منها ؟

فقبل الخوض في كشف الطرف الثاني لهذه الصفقة ننبه لما يلي:

يوجد في كيفة حلفان أفرزتهما تنصيب الهيئات الحزبية الأخيرة لحزب

الاتحاد :حلف تنتمي اليه المجموعة التقليدية التي يقودها اتحادي

الحزب عثمان ولد احمد لعثمان وهو الحلف الذي حسم باغلبية مريحة

جميع المناصب الحزبية (الفرع القسم والاتحادية)، ابان تنصيب الهيات

الخزبية الأخير وحلف اخر ينتمي إليه القنصل العام في لا س بالماس

السيد سيد محمد ولد محمد ا لراظي،

وهو الخلف الذي نافس على كل المناصب الحزبية وخسرها ومن أجل

معرفة الطرف المستفيد يجب التمعن في تشكيلة نواب المجلس

الجهوي التي افرزها التنصيب والذي توحي القراءة البسيطة لتشكلته

حضور الممثلة الوحيدة لمقاطعة كيفة وهي السيدة زينب منت سيدني

ويعرف الجميع لأي حلف سياسي تنتمي و تتضح الصورة أكثر عند

تشكيل المجلس البلدي فهنا تم إقصاء ممثلي الحلف الآخر( ولد سيد

احمد ول بوسيف ومحمد ولد الشيخ )،

رغم اعتمادها رسميا من طرف الحزب كنواب للعمدة واستبدالهما

بمرشحين من حزب تواصل تأكيدا على أن التفاهم كان شاملا بين

الطرفين المستفيدين وهما:

حزب تواصل وله الحق في ذلك لانه حزب سياسي يبحث عن مصلحته

وفي نفس الوقت يبحث عن تفكيك خصومه والمستفيد الثاني هو

منطقيا حلف سيد محمد الذي ضمن تمثيله في الهيئتين وهو ما يعتبره

الحلف الآن نجاحا سياسيا ولو انه نجاح لا يمكن التفاخر به ولا إعلانه.

 

مكمن الغرابة هنا ليس في الإخلال بالانضباط الحزبي واحترام التعهدات

وإنما في محاولة يائسة لطمس الحقيقة والصاق تهمة الخيانة الحزبية

بالحلف الآخر وفي شخص الاتحادي وتسريب ذلك للمواقع الصفراء

تطبيقا لمبدأ ضربني وبكي وسبقني، واشتكي وهو اتهام باطل يدخض

نفسه وتدحضه أخلاق الرجل التي تعرف عنه وصدق التزامه وكذا غياب

أي استفادة له مما جري.

نقلا عن زهرة  شنقيط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى